قتل قائدان في قوات المجلس
الانتقالي الجنوبي
المدعوم من الإمارات، وأصيب عدد آخر الثلاثاء، في انفجار استهدفهم في محافظة أبين،
جنوب
اليمن.
وأفاد مصدر محلي مسؤول بأن اثنين من قوات المجلس
الانتقالي المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله، قتلا وأصيب عدد آخر، في انفجار
عبوة ناسفة بمركبة تابعة لهم في مديرية مودية، وسط محافظة أبين.
وقال المصدر لـ"عربي21" طالبا عدم ذكر
اسمه، إن اثنين قتلا وصلا إلى مشفى محلي في المنطقة الوسطى بأبين، فيما تم نقل عدد
من الجرحى ( لم يعرف عددهم) إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوبا.
وذكر بيان صادر عن القوات التابعة للمجلس
الانتقالي أن اثنين من قياداته العسكرية، قتلا إثر استهداف وصفه بأنه "إرهابي"،
في وادي عومران، بمديرية مودية في أبين.
وبحسب البيان فإن
القتلى والجرحى هم من منتسبي
اللواء الخامس دعم وإسناد التابع للانتقالي.
وقبل أيام، أسفر انفجار بعبوة ناسفة استهدفت
دورية تابعة لقوات المجلس الانتقالي في المديرية ذاتها، عن إصابة ثلاثة عناصر من
تلك القوات.
وفي كانون الثاني/ يناير الفائت، قتل قائد
الكتيبة الثانية في اللواء الرابع مشاة التابع للمجلس الانتقالي، مع عدد من مرافقيه،
في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبة عسكرية تابعة لهم في مديرية مودية، بالمحافظة
ذاتها.
وكان المجلس الانتقالي قد أعلن في كانون ثاني/ يناير
الماضي أيضا، عن انطلاق المرحلة الثانية من عملية "سهام الشرق" لمكافحة
"الجماعات الإرهابية"، في أبين.
وفي 22 آب/ أغسطس 2022، أعلن المجلس عن انطلاق
عملية عسكرية سماها "سهام الشرق" لمكافحة ما وصفها بـ"التنظيمات
الإرهابية" في أبين، تمكنت فيها من طرد عناصر "القاعدة" من جميع
المناطق التي كانت تسيطر عليها.
وفي 18 أيلول/ سبتمبر 2022، أعلن
"الانتقالي" عن سيطرة قواته بالكامل على معسكر "عومران"
الاستراتيجي، أكبر معاقل تنظيم "القاعدة" شرقي مديرية مودية بأبين.