تداول رواد
مواقع التواصل الاجتماعي صورة لسيدة سورية تنام بجانب جثة ابنها، الذي توفي جراء
الزلزال المدمر في جنوب
تركيا وشمال
سوريا في 6 شباط/ فبراير الجاري.
وأظهرت الصورة
السيدة تنام على أحد أرصفة مدينة هاتاي التركية بجانب جثة موضوعة في كيس، قال الناشطون
إنها تعود لابنها الذي قضى في أعقاب الزلزال المدمر.
وتعاطف رواد
مواقع التواصل مع الأم التي رفضت ترك جثة ابنها، وفضلت البقاء بجانبها بدلا من
التوجه إلى مكان آمن بعدما خسرت مكان إقامتها في أنطاكيا التركية.
والتُقطت
الصورة بواسطة أحد المارة، وتداولها رواد التواصل الاجتماعي بعبارات الحزن على حال
السيدة التي لم تتحمل الصدمة، لترقد على الرصيف في ذلك الجو البارد، تنتظر دفن جثة
ابنها بعد الانتهاء من عمليات البحث عن باقي أسرتها.
وأعلنت إدارة
الكوارث والطوارئ التركية "أفاد"، الخميس، عن ارتفاع عدد وفيات الزلزال
جنوب البلاد إلى 36 ألفا و187.
وأوضحت
"أفاد" في بيان أن فرق الإنقاذ أجلت 216 ألفا و347 شخصا من المناطق
المتضررة من الزلزال، في الوقت الذي تتواصل فيه الهزات الارتدادية التي بلغ عددها
4323 هزة، عقب الزلزال المزدوج الذي ضرب ولاية كهرمان مرعش.
وأشارت إلى أن
حصيلة الوفيات وصلت إلى 36 ألفا و187، فيما بلغ عدد المصابين 108 آلاف و68 مصابا.
ولفتت
"أفاد" إلى أن إجمالي عدد العناصر العاملين في منطقة الزلزال من مختلف
المؤسسات والجهات الرسمية وغير الرسمية بلغ 253 ألفا و16 شخصا.
وتم الانتهاء
من نصب أكثر من 172 ألف خيمة لإيواء المتضررين في مختلف المناطق التي تعرضت
للزلزال.
ويعمل 29 ألفا
و944 عامل إنقاذ في المناطق المنكوبة بمن فيهم الفرق الدولية، التي بلغ عدد
أفرادها 11 ألفا و488.