كشف استطلاع رأي نشرته الإذاعة العامة
الإسرائيلية، أن قرابة ثلث الإسرائيليين، يفكرون بالهجرة، أو بدأوا في خطوات فعلية
من أجل
الهجرة من دولة الاحتلال.
وأشار الاستطلاع إلى أن جزءا من
الإسرائيليين، نصحوا كذلك أبناءهم بالهجرة، بسبب ما قالوا إنه وضع مزعج، باتوا
يعيشونه.
كما أشار المشاركون في الاستطلاع، إلى أن أحد
أسباب الهجرة، التحولات الديمغرافية والأيديولوجيات المخيفة، بعد تصاعد نسبة الحريدين
المتدينين بين الإسرائيليين، حتى في حال عدم
تمرير خطة إضعاف جهاز القضاء أو تم تمريرها من خلال تسوية.
وشارك في الاستطلاع قرابة ألفي إسرائيلي، من
خلال نماذج تضمنت العديد من الأسئلة بشأن الأوضاع الحالية، والمستقبل لدولة
الاحتلال الإسرائيلي.
وفي أحدث المظاهر المقلقة للاحتلال، من مسألة
الهجرة من إسرائيل، عبرت أوساط سياسية
إسرائيلية، عن قلقها مما شهدته السنوات الأخيرة من انخفاض بنسبة 42% في أعداد
المهاجرين اليهود إلى دولة الاحتلال.
ما دفع وزير الهجرة والاستيعاب للقيام بزيارة
إلى فرنسا من أجل تعزيز وتشجيع الهجرة اليهودية لتعويض النقص الحاصل، مع العلم أن
جملة من الصعوبات ما زالت تتحدى المهاجرين اليهود في دولة الاحتلال، أهمها عدم
الاندماج في سوق العمل، وتكاليف المعيشة.
شيريت أفيتان كوهين،
مراسلة صحيفة "إسرائيل اليوم"، كشفت أنه تمت الموافقة على زيادة
الميزانية بمقدار 120 مليون شيكل لبرنامج حكومي لتشجيع هجرة يهود فرنسا في موازنة
الدولة.
فقد زار وزير الهجرة والاستيعاب عضو الكنيست أوفير سوفير فرنسا؛ بهدف تعزيز وتشجيع هجرة اليهود من هناك إلى إسرائيل.
وأضافت في تقرير
ترجمته "عربي21" أن "زيارة سوفير لفرنسا توجد في خلفيتها بيانات
مقلقة حول انخفاض حاد في الهجرة اليهودية من دول العالم لإسرائيل بنسبة 42% في
السنوات الأخيرة، لأن من المشاكل التي تبطئ وتيرة الهجرة تكلفة المعيشة ومشاكل
توظيف العمال فيها، وفي حين أن فرنسا لديها سياسة مساعدة متطورة في السنوات
الأخيرة، فإن إسرائيل تتعامل بطريقة مختلفة مع مشاكل غلاء المعيشة والإسكان".