أظهرت صور نشرتها صحيفة "
ذا ناشيونال" صورا لزوجة رئيس الحكومة الإسكتلندي الجديد،
حمزة يوسف، مرتدية
الثوب الفلسطيني التقليدي خلال حفل تنصيبه الأربعاء.
وقال الصحيفة، إن
نادية النقلة انتهزت فرصة تنصيب زوجها رئيسا لحكومة البلاد، لتسليط الضوء على جذورها الفلسطينية بارتداء الثوب التقليدي، حيث ظهرت وهي تتجول في أروقة البرلمان الإسكتلندي.
والنقلة مستشارة الحزب الوطني الإسكتلندي لمنطقة ويست إند في دندي، ولدت في إسكتلندا لأب فلسطيني، وتحدثت سابقًا عن القلق الذي تشعر به تجاه أفراد عائلتها في غزة.
وذكرت الصحيفة أن الثوب الفلسطيني اكتسب في السنوات الأخيرة شعبية كوسيلة للتعريف الدقيق بفلسطين، حيث ارتدت رشيدة طليب، أول عضوة فلسطينية في الكونغرس الأمريكي ، ثوب والدتها في حفل أداء اليمين الرسمي.
كما نشرت النساء في جميع أنحاء العالم صوراً لهن يرتدين الثوب على وسائل التواصل الاجتماعي، كوسيلة للتعبير السياسي.
والأربعاء، أدّى حمزة يوسف (37 عامًا) من أصل باكستاني اليمين الدستورية رئيسًا لحكومة إسكتلندا.
وتعهّد خلال أداء اليمين بأن "يخدم الملك تشارلز بأمانة"، رغم تأييده المعلن لإلغاء الملكية لصالح انتخاب رئيس لإسكتلندا.
ويعمل يوسف حاليًا على تشكيل الحكومة، بينما تعقد عليه آمال للتخفيف من الانقسامات داخل الحزب الوطني الإسكتلندي، والتي نتجت عن التنافس الشديد على منصب زعيم الحزب.
وقبل تقلّده منصبه الجديد، أصبح يوسف أول مسلم يقود حزبًا كبيرًا في إسكتلندا.
وحصل على غالبية أصوات الحزب، متفوقًا على وزيرة المالية كيت فوربس، ووزيرة سلامة المجتمع السابقة آش ريغان.
وقال يوسف بعد فوزه: "كمهاجرين، لم يكن بإمكانهم (أفراد عائلته) أن يتخيلوا في أبعد أحلامهم أن حفيدهم سيكون يومًا ما على أعتاب أن يصبح الوزير الأول القادم في إسكتلندا".
وكانت رئيسة وزراء إسكتلندا السابقة والزعيمة السابقة للحزب الوطني، نيكولا ستورجون، أكدت أن يوسف سيكون "قائدًا بارزًا"، وأنه "لا يمكن أن تكون أكثر فخرًا" بما حققه من نجاح.