أثارت لقطات لضباط أمن وشرطة يركضون بجانب موكب لرئيس الوزراء البريطاني، ريشي
سوناك، جدلا في
بريطانيا، وسط مقارنات بموكب الزعيم الكوري الشمالي،
كيم جونغ أون.
وشوهد الموكب في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، خلال عودة سوناك إلى مقر
الحكومة في داونينغ ستريت، حيث ركض حوالي 20 ضابط شرطة مشيا على الأقدام أمام
دراجات تابعة للشرطة.
كما يظهر في المقطع المصور ضابط شرطة يصرخ لفتح الطريق، وإبعاد المواطنين عن الموكب.
ونقل موقع "LBC"
البريطاني عن مصدر حكومي، قوله إن المرافقة الأمنية كانت على الغالب من أجل تفادي
عرقلة موكب رئيس الوزراء من قبل متظاهرين.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء، إن الأمر
متعلق بجهاز الشرطة، وليس بالحكومة، ورفضت شرطة العاصمة
لندن التعليق على الموكب،
وقالت إنها مسائل تتعلق بالأمن الخاص.
على جانب آخر، أعلن دومينيك راب، نائب
رئيس الوزراء البريطاني، الجمعة الماضية، استقالته من الحكومة، على خلفية مزاعم التنمر على
موظفين عامّين.
وقال الوزير في خطاب استقالته الذي
نشره على تويتر: "أكتب استقالتي من الحكومة، بعد استلام تقرير التحقيق الذي
أجراه المحامي آدم توللي".
وأضاف راب الذي يحمل حقيبة وزارة
العدل: "دعوت إلى التحقيق، وتعهدت بالاستقالة إذا توصل التحقيق إلى أي نتائج
بشأن التنمر، وأعتقد أنه من المهم أن أحافظ على كلمتي".
وقال: "بينما أشعر بأن واجبي
يلزمني بقبول نتيجة التحقيق التي أبطلت جميع الادعاءات الموجهة ضدي باستثناء اثنين
منها"، منتقدا في الوقت ذاته نتائج التحقيق، ووصفها بأنها "معيبة".
وشدد بالقول على أن "هذا التحقيق
سابقة خطيرة، ويشجع على تقديم شكاوى كاذبة ضد الوزراء". مضيفا: "سيكون له
تأثير مخيف على الحكومة والشعب".