تواصل
واشنطن جهودها لدفع عجلة
التطبيع بين
السعودية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، في إطار حملة اتفاقيات التطبيع الأخيرة، التي شملت كلا من الإمارات والبحرين، ودولا عربية أخرى.
وقال السفير الأمريكي لدى
دولة الاحتلال، توماس نايدز، إن الولايات المتحدة تعمل من أجل تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والسعودية.
وأشار نايدز الثلاثاء إلى أنه يعمل "باستمرار على توسيع اتفاقيات إبراهيم"، وهي الاتفاقية التي توسطت فيها الولايات المتحدة عام 2020 لتطبيع علاقات دولة الاحتلال مع الإمارات والبحرين.
وقال في مقابلة مع قناة "
إسرائيل 24"، إنه يعمل "كل يوم مع البحرينيين والمغاربة والإماراتيين والمصريين والأردنيين؛ من أجل تحسين العلاقات مع تل أبيب". مضيفا: "نود أن نرى التطبيع بين السعودية وإسرائيل، ونعتقد أنه مهم للغاية، ونحن نعمل مع إسرائيل لتحقيق ذلك".
ولا تقيم السعودية أي علاقات مع دولة الاحتلال، وتؤكد عادة أنها ترفض تطبيع العلاقات قبل حل القضية الفلسطينية.
وفي يناير/ كانون الثاني 2023، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن "الاتفاق على إقامة دولة فلسطينية سيكون شرطا مسبقا للمملكة العربية السعودية لإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل".
وكان موقع "أكسيوس" قال في تقرير الأربعاء، ترجمته "عربي21"، إن البيت الأبيض يريد أن يدفع بصفقة بين السعودية و"إسرائيل" خلال ستة أو سبعة أشهر المقبلة، وقبل أن تأخذه الحملات الرئاسية وتهيمن على أجندته، وفق مسؤولين أمريكيين على معرفة بالموضوع.
وكشف الموقع أن مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، التقى بولي العهد السعودي الأسبوع الماضي في جدة، ومن بين القضايا التي نوقشت إمكانية تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، حسب مسؤولين أمريكيين.