أثار الرئيس الأمريكي، جو
بايدن، من
جديد التكهنات حول صحته، بعد أن بدا مشوشا خلال لقاء جمعه مع عدد من عناصر الجيش وعائلاتهم
في ولاية كارولاينا الشمالية.
وكان ينظر بايدن إلى طفل رضيع بين يدي والدته الجندية في الجيش، وبدا مشوشا قليلا، قبل أن يتدخل أحد أفراد الأمن الخاص
للرئيس، ويطلب منه النزول عن المنصة.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، أعلن بايدن رسميا
ترشحه لولاية ثانية في انتخابات 2024 التي يمكن أن يواجه فيها مجددا دونالد
ترامب.
وقال بايدن في شريط فيديو نشر على موقع
"تويتر"، وشاركت فيه نائبته كامالا هاريس: "أنا مرشح لولاية
ثانية".
تبدأ الرسالة بصور الهجوم على
الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير 2021. مشددا على النضال الذي لا يزال جاريا
بحسب قوله من أجل الحرية والديموقراطية يقول بايدن: "فلننجز العمل!".
العائق الرئيسي أمام المرشح
الديموقراطي الذي لا تزال شعبيته متواضعة، هو سنه، إذ لم يسبق أن انتخب الأمريكيون رئيسا
بمثل هذه السن، كما لم يسبق أن طلب مرشح منهم منحه ولاية جديدة للبقاء في البيت
الأبيض حتى بلوغه سن 86 عاما.
صحة جيدة
في تشرين الثاني/نوفمبر 2021 وفي
شباط/فبراير 2023، خضع الرئيس لفحوص طبية خلصت إلى أنه "بصحة جيدة".
إلا أنه يظهر قدرة غير عادية على
التحمّل، من الأزمات الدولية وصولا إلى الإصلاحات الكبرى.
لكن في بلد تعتبر فيه الصورة أهم من أي
شيء آخر، وحيث يجب أن يفيض المرشح بالحيوية، لا يستطيع الرئيس إخفاء عمره.
فحركته حذرة وخطابه مشوش أحيانا، ولديه
لحظات من الارتباك تنتهزها المعارضة الجمهورية للتشكيك في قدراته الذهنية.
وسارع الحزب الجمهوري إلى اتهامه
"بالانفصال عن الواقع".