أظهرت نتائج دراستين حديثتين، أن تناول الجرعات العالية من الدواء في
عقار "ويغوفي"، قد تكون بنفس كفاءة الحقن الشائعة، الخاصة بفقدان أرطال
من وزن الجسم، وتحسين الصحة العامة، مشيرة إلى أن الأقراص قد تجدي نفعا أيضا مع
مرضى السكري الذين يعانون لإنقاص الوزن.
وقالت وكالة "اسوشيتد برس"، إن شركة "نوفو
نورديسك" للأدوية تعتزم تقديم طلب لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية لنيل
الموافقة على إنتاج الحبوب في وقت لاحق من العام، ويأتي العقار بجرعات يصل تركيزها
إلى أربعة عشر ملليغراما.
وأكد رئيس قسم الغدد الصماء في مستشفى دنفر هيلث العام، دانيال
بيسيسن، الذي يعالج مرضى يعانون من
السمنة، أن الأغلبية الساحقة من الناس تفضل تناول
حبة لإنقاص وزنها بدلا من تلقي حقنة، هذا مع افتراض أن كلا الطريقتين لتناول
الأدوية فعالتان ومتوافرتان ويمكن تحمل تكلفتهما "فهذه هي أهم العوامل
بالنسبة للمواطنين".
وقالت أستاذة طب الباطنة في مستشفى "وايل كورنيل هيلث"،
كاثرين سوندرز، المؤسسة المشاركة لشركة "إنتليهيلث" الطبية المعنية
بعلاج السمنة، إن الأشخاص الذين يعانون من السمنة سيكونون "سعداء" إذا
كان لديهم خيار فموي فعال بنفس القدر.
وتبيع نوفو نورديسك بالفعل عقار "ريبيلسس" الحاصل على
الموافقة كعقار لعلاج السكري وهو عبارة عن نسخة على شكل حبوب يتم تناولها عن طريق
الفم من عقار سماغلوتايد، نفس العقار المستخدم لأدوية السكري "أوزمبيك"
و"ويغوفي".
وخلصت دراسة استمرت ستة عشر شهرا، شملت نحو 1600 شخص يعانون من زيادة
الوزن أو السمنة، وكانوا يتلقون علاجا لمرض السكري من الفئة الثانية بالفعل، إلى أن
الجرعات العالية من الحبوب اليومية خفضت نسبة السكر في الدم بشكل أفضل من الجرعات
القياسية من ربيلسس.