أعلن المئات من أطباء الاحتياط في جيش
الاحتلال، وقف خدماتهم العسكرية؛ تعبيرا عن رفضهم لخطة
التعديلات القضائية التي تعتزم حكومة الاحتلال تمريرها.
واشتدت الاحتجاجات ضد حكومة بنيامين
نتنياهو اليمينية، عقب إجازة إلغاء "قانون المعقولية" بالقراءة الأولى في الكنسيت هذا الأسبوع، وتسبب ذلك بتجدد رفض الخدمة العسكرية من قبل
قوات الاحتياط وشملت حاليا الأطباء، وارتفعت كمية التوجهات والبلاغات من رجال الاحتياط لقادتهم بأنهم يوقفون خدمتهم.
وأعلن المئات من الأطباء الإسرائيليين، ومن بينهم مختصون في الطب النفسي، وهو من قوات الاحتياط عن وقف خدمتهم العسكرية احتجاجا على خطة التغييرات القضائية، وفق ما أوردته هيئة البث الرسمي الإسرائيلي "كان".
وجاء ذلك في رسائل بعثوا بها إلى ما يسمى "منتدى الطب العسكري"، الذي أكد أنه يعمل على "نقل هذه الرسائل بأسرع وقت ممكن إلى قادة جيش لتتضح لهم صورة الأوضاع".
وطالب المنتدى في بيان له الحكومة الإسرائيلية بـ"وقف عملية التشريع؛ بهدف منع إلحاق أضرار لا رجعة فيها بسلاح الطب الإسرائيلي".
وفي سياق متصل، تظاهر الليلة الماضية المئات من معارضي خطة التغييرات في المنظومة القضائية قبالة المنزل الشخصي لرئيس الوزراء نتنياهو في قيسارية، كما نظمت مظاهرات أخرى أمام منزله الرسمي في القدس المحتلة، وأمام مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب.
كما شارك المئات من الأشخاص في مظاهرات بـ12 مدينة في أنحاء الولايات المتحدة، وطالبوا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى "عدم التنازل عن الديمقراطية في إسرائيل"، ومن بين تلك المدن؛ واشنطن، نيويورك، بوسطن، ولوس انجلوس.
وبحسب "كان"، أكد منظمو الاحتجاجات أن "حكومة نتنياهو لا تمثل الجمهور الإسرائيلي".
جدير بالذكر، أنه من بين أكثر الأزمات التي تقلق المحافل الإسرائيلية المختلفة، توتر وتردي العلاقات بين الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن، ورئيس وزراء الاحتلال نتنياهو الذي يتزعم حزب "الليكود".