أعلنت
تركيا الحرب على
روسيا، بسبب خطأ ارتكبه المترجم، أثناء لقاء الرئيس التركي، رجب طيب
أردوغان،
ونظيره الروسي، فلاديمير
بوتين الذي بدا منزعجا من الذي سمعه.
وقال المترجم بين الرئيسين، خلال اجتماع في قمة سوتشي: "هناك حرب
بين روسيا وتركيا"، فيما تغيرت ملامح الرئيس الروسي الذي كان مجتمعا مع
أردوغان لمناقشة قضية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
وبحسب موقع "مترو"
البريطاني، لم يكن من الواضح ما إذا كان المترجم روسيًا أم تركيًا، لكن السجل
الرسمي للاجتماع أظهر أن المترجم هو الذي ارتكب الخطأ وليس أردوغان.
في سياق متصل، أكد أردوغان ضرورة مواصلة العمل باتفاقية شحن الحبوب عبر البحر الأسود ومعالجة ما يشوبها من نواقص.
وأشار أردوغان إلى أن المقترحات البديلة المطروحة لمبادرة الحبوب لم تقدم نموذجًا مستدامًا وآمنًا، مبينًا أن تركيا أعدت مع الأمم المتحدة حزمة مقترحات جديدة من شأنها إحراز تقدم كبير فيما يخص مبادرة الحبوب.
وأعرب عن قناعته بإمكانية الحصول على نتائج منها.
وأكد ضرورة قيام أوكرانيا بتخفيف حدة نهجها ليصبح بالإمكان اتخاذ خطوات مشتركة مع روسيا بشأن المبادرة.
وذكر أن تركيا استضافت مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا وأنها مستعدة مجددًا للقيام بما يقع على عاتقها.
وأضاف: "بوتين قال إنهم قاموا بالإجراءات اللوجستية من أجل إرسال مليون طن من الحبوب للبلدان الفقيرة، وتركيا مستعدة للقيام بما يقع على عاتقها في هذا الصدد".
وأعرب عن أمله في أن تقف تركيا وروسيا وقطر إلى جانب الدول الأفريقية عبر اتخاذ خطوات لإرسال الحبوب إليها على شكل دقيق.
وأكد أن تركيا عازمة على مواصلة مساعيها من أجل إحلال السلام الدائم والاستقرار والازدهار في المنطقة.
وأكد أنه وبوتين في حوار دائم من خلال اتصالات هاتفية وثيقة منذ لقائهما العام الماضي بمدينة أستانة الكازاخية على هامش مؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا.