أثار داعية سلفي
مصري جدلا واسعا، برفضه إقامة
الانتخابات الرئاسية، بدعوى أنها "منازعة للحاكم"، وهو ما لا يجوز، بحسب قوله.
وفي محاضرة له قبل أيام، أجاب الشيخ محمد حسن عبد الغفار على متصل يسأله عن تطبيق الشريعة في مصر، متسائلا: "تصلي في مساجد؟ تسمع المشايخ يخطبون ويدرّسون؟ حلقات العلم في التلفاز والإعلام موجودة؟"، مضيفا أن "هذا تطبيق شرع، لكن ليس كاملا، الحدود ليست مطبقة هذا بينه وبين ربه" في إشارة إلى
السيسي.
وحول الانتخابات، قال عبد الغفار: "أنا لست مع هذه الانتخابات لأنها منازعة لولي الأمر، ما يجوز"، وأضاف متحدثا عن السيسي: "أخطأ بأن يجعل أحدا ينازعه".
وقال عبد الغفار إنه "يدين الله بهذا الكلام"، في إشارة إلى رفضه إقامة الانتخابات الرئاسية.
والشيخ محمد حسن عبد الغفار حاصل على شهادة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية، ويقول في تعريفه عن نفسه إنه من تلامذة ياسر برهامي، أحد مؤسسي حزب النور السلفي.
وكان حزب النور أعلن موقفه من الانتخابات بتأييد السيسي، داعيا المصريين إلى التحشيد للمشاركة في الاقتراع في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وقال الحزب في بيان لقياداته، إنه بعد عقد عدد من اللقاءات التشاورية مع الأمانة العامة وأمانات المحافظات، وانتهاء بجلسة تصويت للهيئة العليا، فإنه تم اتخاذ قرار بدعم السيسي في مواجهة بقية المرشحين.
وزعم الحزب أن دعم السيسي يأتي لـ"وجود قناعة راسخة لدى كوادر الحزب، بضرورة وجود قيادة قادرة على إدارة مؤسسات الدولة المختلفة وتقويتها، وقيادتها لكي تتعاون بما يتناسب مع حجم المخاطر والتحديات التي تواجه مصر والمنطقة بأسرها".