تشديد في القدس.. ومنع فلسطينيين من أداء صلاة الجمعة في الأقصى (شاهد)

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها في مدينة القدس المحتلة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، وسط دعوات إلى الحشد لصلاة الجمعة في الأقصى؛ نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي لليوم الخامس عشر على التوالي.

وانتشرت وحدات الشرطة الخاصة الإسرائيلية في شوارع القدس وأزقتها قبل صلاة الجمعة.

كما فرضت سلطات الاحتلال قيودا مشددا على الوصول إلى الأقصى، ومنعت عددا من المصلين من الدخول إليه.

وتمكن قرابة 5 آلاف فلسطيني فقط من أداء صلاة الجمعة جراء قيود فرضتها الشرطة الإسرائيلية التي ألقت قنابل غاز مسيل للدموع على من أرادوا الوصول إلى المسجد.



وفرضت شرطة الاحتلال تفتيشا دقيقا على المصلين، وسكان البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة؛ إن الشرطة الإسرائيلية فرضت قيودا مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، للأسبوع الثاني على التوالي.

وقال المسؤول، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، للأناضول: "تفرض الشرطة الإسرائيلية قيودا شديدة منذ ساعات مساء أمس، الخميس، على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة".



وأضاف: "سمحت الشرطة الإسرائيلية فقط لمن تزيد أعمارهم عن 65 عاما بالدخول إلى المسجد، ما يمنع عشرات الآلاف من أداء الصلاة".

وتابع: "هذه الجمعة الثانية على التوالي التي يتم فيها فرض هذه القيود المشددة، علما أن الشرطة الإسرائيلية تفرض قيودا على دخول المسجد منذ أسبوعين".

وكانت الشرطة الإسرائيلية سمحت لنحو 5 آلاف شخصٍ فقط بأداء صلاة الجمعة في الأقصى الأسبوع الماضي، علما بأنه يؤديها عادة أكثر من 50 ألف شخص.



وأدّى المئات، الجمعة الماضية، الصلاة في الشوارع القريبة من البلدة القديمة، بعد منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.

وكانت الشرطة الإسرائيلية اعتدت، الجمعة الماضية، على المصلّين الذين أدّوا الصلاة في حي وادي الجوز الملاصق للبلدة القديمة.