أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن
قراصنة إيرانيين قاموا بحملة تجسس "متطورة" استهدفت مسؤولين حكوميين
وعسكريين بالشرق الأوسط ووكالات دفاع واستخبارات.
ونقلت عن شركة Check
Point الأمريكية الإسرائيلية للأمن السيبراني، أن "العمليات
السيبرانية التي قام بها قراصنة تابعون لوزارة الاستخبارات الإيرانية في الأشهر
الأخيرة تظهر تقدما في قدرات الاختراق لهذه الجماعة".
وبحسب التقرير، فإن القراصنة لم يكتفوا بتعطيل
الأنظمة فحسب بل يستخدمون عملياتهم للتجسس.
اظهار أخبار متعلقة
وفي العام 2022، استهدف قراصنة إيرانيون "مراكز
استخباراتية ودفاعية لعدد من دول المنطقة، مثل إسرائيل والسعودية والأردن، من أجل
الحصول على معلومات أمنية مهمة".
ووفقاً للصحيفة، فقد تمكنوا من "الوصول
إلى رسائل البريد الإلكتروني لمجموعة من أهدافهم، مثل المسؤولين الحكوميين
والعسكريين وشركات الاتصالات والمؤسسات المالية".
ويقوم القراصنة بتطوير "برامج ضارة لها القدرة
على رسم خرائط للشبكات المخترقة التي يمكن أن تساعد القراصنة الإيرانيين في
التخطيط وتنفيذ هجمات على البنية التحتية السيبرانية لأهدافهم في المستقبل"، وفقاً لـ "نيويورك تايمز".
وكتبت شركة "تشيك بوينت" في تقريرها
أن الهدف الرئيسي للعمليات السيبرانية التي تقوم بها إيران هو "
التجسس"،
وأن الطريقة التي يستخدمها هؤلاء القراصنة "أكثر تطوراً بشكل كبير"
مقارنة بعملياتهم السابقة، فيما
تلتزم طهران بالصمت حيال المسألة.
وأكدت شركة "تشيك بوينت" أن قراصنة
إيرانيين نجحوا في اختراق أنظمة البنوك وشركات الاتصالات في بعض دول المنطقة مثل
الأردن، والكويت، وعمان.
وتجدر الإشارة إلى أن الشركة لم تقدم تفسيرا
بشأن البيانات التي سرقها القراصنة الإيرانيون.