قالت صحيفة "
لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية في افتتاحيتها: "صار من المستحيل التفريق بين العمليات الإسرائيلية غير الدقيقة ضد مقاتلي
حماس في
غزة، والقتل الذي لا يميز المدنيين الفلسطينيين".
وتابعت الصحيفة: "عندما تكون ما يطلق عليها الوقفات الإنسانية قصيرة جدا.. فوقفات كهذه معيبة ولا معنى لها".
ورأت أنه "قد حان الوقت لوقف إطلاق النار، وأن تقوم إدارة
جو بايدن بضغط قوي ومستمر على حكومة بنيامين
نتنياهو لوقف الهجمات التي قتلت حتى الآن أكثر من 11 ألف غزي، ولا يمكن للعالم الوقوف والتفرج على مزيد من ذبح المدنيين".
وأكدت أن "هذه الحقيقة القاسية هي التي جعلت الرأي العام العالمي يرتد ضد إسرائيل والولايات المتحدة، التي تقدم معظم الأسلحة لها، وستترك سياسة البلدين تداعياتها على أجيال".
وأضافت الصحيفة أن "لا أحد يجب أن يكون لديه وهم بشأن حماس أنها بدأت الأعمال العدوانية الأخيرة ضد إسرائيل، وجرائم حماس لا تبرر جرائم أخرى، فالرد الانتقامي الإسرائيلي دمر البيوت وقطع الكهرباء والمياه عن السكان".
ولفتت إلى إشارة إسرائيل بأنها ستمد عملياتها في الجنوب، حيث تجمع معظم سكان القطاع وباتوا عالقين قرب مصر، ومات الكثير من الأطفال في الشهر الماضي، وأكثر من أي نزاع هذا العام، حسب منظمة save the children.
وشددت على أن "الصدمة التي حلت بالناجين الفلسطينيين، ستزيد من عمليات التجنيد لأعداء إسرائيل، سواء كانت حماس وحزب الله أو أي جماعة أخرى مصممة على تدمير إسرائيل".