شن الإعلامي السعودي الشهير
داود الشريان، هجوما عنيفا على قناة "العربية" المملوكة للحكومة السعودية.
الشريان، وهو نائب مدير سابق في القناة، قال في تغريدة عبر "إكس": "أعتقد أن قناة العربية أصغر من التعبير عن السعودية، ولا تعرف حجم الرياض ومكانتها العربية والإسلامية، ودورها المحوري في إدارة أزمات المنطقة".
وقال الشريان إن "قناة العربية مشاهداتها متدنية، وهي تمارس دعاية سياسية بليدة، تعد سابقة في الغباء المهني والخور ".
وتتزامن تغريدة الشريان مع العدوان الإسرائيلي على قطاع
غزة، وكان في بداية العدوان انتقد وسائل الإعلام والإعلاميين الذين يحاولون ربط إيران بحركة "حماس"، قائلا إنهم ينسون طوال الوقت أن طهران تحتل جزرا إماراتية، وتتحكم بقرار أربع عواصم عربية، ويتذكر خبث و خطورة دخول إيران على خط الصراع العربي الإسرائيلي عندما تبدأ إسرائيل في هدم البيوت على رؤوس الشعب الفلسطيني".
وأثارت تغريدة الشريان عن "العربية" جدلا واسعا، إذ انبرى إعلاميون ومغردون سعوديون لمهاجمته، واتهامه بـ"الشخصنة وتصفية الحسابات".
وقال مغردون إن الشريان وبعد استبعاده من المشهد، بعدما برز على الشاشة السعودية لعقود، بات يهاجم واحدة من أكبر وسائل الإعلام في المملكة.
فيما قال آخرون إن الشريان محق في تغريدته، وإن وجود العنصر الأجنبي بنسبة طاغية في قناة "العربية" يشير إلى عدم تمثيلها بالفعل الموقف السياسي للبلاد.
وكان الشريان أقيل من منصبه كرئيس تنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون، كما استبعد سابقا من رئاسة مجموعة "إم بي سي"، ورئاسة تحرير موقع "العربية نت".
ويقدم الشريان حاليا برنامجا إذاعيا عبر إذاعة "إم بي سي إف إم".