يواجه
رئيس بلدية
نيويورك، إريك آدامز، تهما بالاعتداء جنسيا على امرأة قبل 30 عاما،
بحسب ما كشفت الصحافة الأمريكية، وذلك بعد تهم سابقة بالفساد للشرطي السابق، الذي
ينفي ما أسند إليه.
وبحسب الشكوى التي نقلها موقع "ذي
مسنجر" وصحيفة "نيويورك بوست"، فقد تعرّضت المدّعية
"للاعتداء
الجنسي من قبل إريك آدامز" في نيويورك في العام 1993
"في أثناء عملهما في مدينة نيويورك"، وكان آدامز حينها عنصرا في الشرطة.
ووفق "ذي مسنجر"، فإن
الوثيقة الواقعة في ثلاث صفحات، التي رفعت مساء الأربعاء، لا تقدّم مزيدا من
التفاصيل.
وقال آدامز للصحفيين: "أنا لا
أؤذي أحدا أبدا. هذا لم يحدث".
من جهته، أكد متحدث باسمه أنّ
"رئيس البلدية لا يعرف من هي هذه المرأة"، مضيفا: "إذا التقيا، فهو
لا يتذكّر ذلك. ولكنّه لن يفعل أبدا أي شيء قد يؤذي أي شخص جسديا، وهو ينفي ذلك
بشدة".
وتطالب المشتكية التي لم يتم الكشف عن
اسمها، بمحاكمة وتعويض قدره خمسة ملايين دولار، وفق "ذي مسنجر".
ويشغل آدامز (63 عاما) منصب رئيس
بلدية نيويورك منذ عامين. وقد صادرت الشرطة الفدرالية هواتفه مؤخرا، كجزء من
تحقيق في تمويل غير قانوني لحملة انتخابية، حيث أشارت الصحافة إلى شبهات فساد
ترتبط بتركيا.