شارك
فلسطيني من قطاع
غزة فقد عددا من أفراد عائلته، في استقبال الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين المحررين في
الضفة الغربية المحتلة، بموجب اتفاق الهدنة المؤقتة بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المواطن صالح أبو العيش الذي قدم إلى الضفة من مخيم جباليا قبل اندلاع العدوان بيوم واحد، أنه أراد مشاركة إخوته في الضفة الغربية فرحة
تحرير الأسرى رغم ألمه على فقدان 25 فردا من عائلته جراء القصف على قطاع غزة، وذلك خلال حديثه لمراسلة قناة "الجزيرة".
وتابع أبو العيش فيما تبدو آثار الألم جلية على وجهه: "أنا جاي أشارك عشان أفرح لفرحهم لأنه هذا شي بيسرنا رغم الجراح والألم في غزة".
والأحد، شهدت مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة استقبال حافلة تضم الأسرى الفلسطينيين الأشبال الذين تم الإفراج عنهم من سجن عوفر، ضمن الدفعة الثالثة لتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.
والجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية لمدة أربعة أيام بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، وتلا ذلك على مدى الأيام الماضية تبادل الأسرى على دفعات بين الجانبين وفقا لشروط التهدئة التي توصل إليها الطرفان عقب مفاوضات طويلة بوساطة قطرية مصرية وأمريكية.
وقبل بدء الهدنة، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي على قطاع غزة إلى أكثر من 14854 شهيدا، بينهم نحو 6 آلاف طفل و4 آلاف سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ35 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.