قال رئيس الوزراء
الفلسطيني محمد اشتية، الأحد، إن حركة
حماس "جزء من الخريطة السياسية
الفلسطينية"، وإسرائيل.. "لا تستطيع إزالتها".
وأوضح اشتية في كلمة
له بالنسخة الـ21 من "منتدى الدوحة"، الذي انطلق في العاصمة القطرية،
الأحد، أن إسرائيل، إذا ادعت أنها ستزيل "حماس"، فهذا لن يحصل، ومرفوض بالنسبة لنا.
وتابع بأن "قلق
الفلسطينيين الأساسي الآن ليس بشأن المستقبل، بل اليوم، نريد وقفا لهذه الإبادة
التي نواجهها اليوم في
غزة".
وشدد اشتية، على أن
تشكيل "المستقبل بحاجة إلى موافقة فلسطينية محلية".
وأضاف أن "
السلطة
الفلسطينية لم تغادر غزة، وتوفر لها الكهرباء والماء والمعدات الصحية، ولم نتخل عن ’حماس’ ".
وتابع: "لا نريد
ترك غزة أو الضفة، نريد حلا سياسيا شاملا للمعاناة التي بدأت قبل 75 عاما، كل ما
نحتاج إليه في المستقبل هو انتهاء
الاحتلال المشكلة أنه ليس لدينا شريك في إسرائيل".
وأردف: "النزاع
بجاجة إلى حل سياسي وليس إلى حل اقتصادي أو أمني. إسرائيل تريد طوال الوقت حلا
أمنيا وفشلت في هذا الموضوع، والولايات المتحدة أيضا أثبتت أنها فشلت".
وأضاف: "إسرائيل
لم تحقق أي هدف سياسي اليوم، وإنما تقوم بالانتقام فقط وقتل أي شيء يواجهها".
وانتقد اشتية، أداء
المحكمة الجنائية الدولية قائلا إنها "تؤخر محاكمة إسرائيل.. لطالما طالب
الفلسطينيون عام 2014 و2017 بمحاسبة إسرائيل، لكن المدعي العام يصل إلى المنطقة فقط
عندما تتعرض إسرائيل لهجمات".
وتابع: "هذا غياب
للعدالة، لذلك يجب وبشكل فوري أن يكون هناك تحقيق فوري بشأن ما تقوم به إسرائيل في
الأرض الفلسطينية".