أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، عن مقتل ضابط وجندي من وحدة "ياهلوم" في
معارك بجنوب وشمال قطاع
غزة.
وأمس الاثنين، قتل خمسة من جنود
الاحتلال في المعارك الدائرة بالقطاع.
وبهذه الحصيلة، يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال المعلن عنهم منذ بدء "طوفان الأقصى" إلى 461 قتيلا، بينهم 129 منذ بدء الاجتياح البري لغزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفجر الثلاثاء دارت اشتباكات عنيفة بين
المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي بمنطقة تل الزعتر في جباليا شمال قطاع غزة، كما أن الاحتلال استهدف عدة مناطق في خانيونس، في الوقت الذي خاضت فيه المقاومة الفلسطينية اشتباكات مع قوات الاحتلال على الأرض.
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الاثنين، إن "مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة للاحتلال متحصنة داخل مبنى في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة، بقذيفة "تي بي جي" وقذيفة "آر بي جي" والاشتباك معها وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح".
وكانت "القسام"، قد نشرت في وقت سابق يوم الاثنين، مشاهد من استهداف مقاتليها لآليات وجنود الاحتلال المتوغلة في محاور عدة بقطاع غزة.
وأظهرت المشاهد، استهداف 10 أفراد من جيش الاحتلال كانوا إلى جانب إحدى الدبابات، بقذيفة أصابتهم مباشرة.
كما أنها أظهرت صورا قريبة جدا لقتلى وجرحى من جنود جيش الاحتلال في أثناء إسعافهم وإجلائهم من القطاع.
إلى جانب ذلك، كشفت المشاهد، عن إجلاء جيش الاحتلال لرتل من الدبابات والآليات المدمرة بفعل ضربات المقاومة.
وكان لافتا عرض صور قريبة تظهر صعوبة التقاطها من قبل "القسام"، وهو ما يؤكد أنها التقطت عبر جنود الاحتلال وهو ما طرح أسئلة عن كيفية حصول "القسّام" عليها.
وفي تحليله لهذا الموضوع قال الخبير العسكري والاستراتيجي فايز الدويري، إنه في الغالب حصلت المقاومة عليها عبر الوصول إلى جنود أو ضباط كانت لديهم هذه الصور.
فيما قال محللون إن الخيار الآخر هو أن تكون "القسام" قد حصلت عليها نتيجة اختراق كاميرات وأجهزة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأظهرت بعض الصور استهداف عشرة أفراد بجانب إحدى الدبابات بقذيفة أصابتهم بشكل مباشر.