قالت مصادر طبية، الأحد، إن أربعة مواطنين توفوا بسبب
المجاعة في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية إلى 34 مواطنا.
وقالت المصادر، إن أربعة مواطنين بينهم طفلان توفوا اليوم، نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الإمدادات الطبية، في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأشارت إلى ارتفاع عدد
الوفيات جراء المجاعة إلى 34 بينهم 31 طفلا.
ويتعرض قطاع غزة، لعدوان إسرائيلي متواصل، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وظروف إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود.
وجراء الحرب بات المواطنون ولا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني
فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 18 عاما.
ويواصل
الاحتلال منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى مناطق الشمال، فيما لا تكفي المساعدات التي تصل إلى جنوب القطاع حاجة المواطنين، خاصة مع نزوح أكثر من 1.3 مليون مواطن من شمال غزة إلى جنوبها، وتحديدا إلى رفح.
ولا تكتفي قوات الاحتلال بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بل تتعمد استهداف المواطنين من منتظري المساعدات، ما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات.
وفي حصيلة غير نهائية، فإنه ارتفع عدد الشهداء جراء
العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى 32 ألفا و705، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 75 ألفا و190 مصابا، ولا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.