قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، إن خطر
المجاعة في شمال
غزة بات وشيكا.
وذكر غريفيث أن سكان غزة يواجهون أزمة لا يمكن تحملها في ظل إغلاق معبرين وعدم توفير
المساعدات لشمال القطاع.
وسبق أن حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، من أن شبح المجاعة عاد إلى القطاع من جديد.
وذكر بيان للمكتب أن "شبح المجاعة عاد ليهدد من جديد محافظتي غزة والشمال مع استمرار إسرائيل في إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم".
وقال إن "أزمة الأمن الغذائي تتفاقم كذلك في محافظات الوسط والجنوب، لا سيما مع نزوح عشرات الآلاف من مدينة رفح جراء الاجتياح الإسرائيلي للمدينة" في السادس من أيار/ مايو الجاري.
وطالب المكتب الإعلامي بانسحاب قوات
الاحتلال من معبر رفح في ضوء الكارثة الإنسانية التي تزداد مأساوية في القطاع.
وببن أنه "في ظل الحديث عن الرصيف المائي نؤكد أن المعابر البرية هي الأكثر جدوى وفاعلية لإيصال المساعدات إلى القطاع".
ودعا المكتب، المجتمع الدولي إلى التداعي عاجلا وقبل فوات الأوان لإنقاذ من يموتون جوعا في القطاع.
ويعاني سكان قطاع غزة، خصوصا نحو مليوني نازح، من أزمة حادة في المواد الغذائية، جراء استمرار إغلاق الاحتلال معبر رفح لليوم الحادي عشر على التوالي ومعبر كرم أبو سالم لليوم الثالث عشر على التوالي؛ ما استدعى تحذيرات منظمات إنسانية دولية من خطر المجاعة.
والخميس، حذرت المتحدثة باسم مكتب
الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في غزة أولغا شيريفكو، من توقف تام لأعمال الإغاثة في القطاع في غضون يومين أو ثلاثة في حال استمر عدم إدخال الوقود إلى القطاع.
وأكدت شيريفكو على وجود "حاجة ماسة الآن" لفتح المعابر الحدودية المؤدية إلى غزة، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى القطاع.
وأضافت: "بعد إغلاق معبر رفح، هناك ما يقرب من ألفي شاحنة محملة بالمساعدات على الجانب المصري تنتظر الدخول إلى غزة، لكنها لا تستطيع الدخول".