في أول تعليق
له على حادثة المروحية التي كانت تقل الرئيس
الإيراني إبراهيم
رئيسي، قال المرشد
الأعلى للثورة الإيرانية، إنه يأمل من الله "أن يرد الرئيس وأصحابه إلى أحضان الأمة".
وطلب
خامنئي، خلال
لقاء مع عوائل الحرس الثوري بمناسبة ذكرى ميلاد "الإمام الرضا"، الحضور
بالدعاء لمن يخدمون الأمة الإيرانية.
وقال المرشد
الأعلى إنه قدم للمسؤولين التوصيات اللازمة، مؤكدا أنهم يقومون بعملهم بجدية
كبيرة.
ونبه خامنئي إلى أنه "لا ينبغي للشعب الإيراني
أن يقلق، فلن يكون هناك أي تعطيل في عمل البلاد" جراء الأزمة الحالية.
يذكر أن
الدستور الإيراني قد عالج مسبقا مسألة شغور منصب الرئيس.
وتنص المادة الحادية
والثلاثون بعد المئة من الدستور الإيراني، على أنه في حالة وفاة رئيس الجمهورية، أو
عزله أو استقالته، أو غيابه أو مرضه لأكثر من شهرين، أو في حالة انتهاء فترة رئاسة
الجمهورية وعدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية نتيجة وجود بعض العقبات، أو لأمور أخرى
من هذا القبيل، يتولى المعاون الأول لرئيس الجمهورية أداء وظائف رئيس الجمهورية، ويتمتع
بصلاحياته بموافقة القيادة.
وعصر الأحد، تم
الإعلان عن تعرض مروحية كان يستقلها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وعدد من
المسؤولين أبرزهم وزير الخارجية حسين عبد اللهيان لحادثة في محافظة أذربيجان
الشرقية.
ولم يكشف عن
مصير رئيسي حتى ساعة إعداد هذا التقرير، فيما تؤكد الحكومة الإيرانية أنها سخرت كل
إمكانياتها للعثور على الطائرة التي فقدت في منطقة جغرافية صعبة، وفي ظل ضباب كثيف
يلف المنطقة.