كشفت كتائب الشهيد عز الدين
القسام الجناح العسكري لحركة
حماس، اليوم السبت، تفاصيل عملية الأسر التي نفذتها في مخيم
جباليا، بعد استدراج
عدد من جنود
الاحتلال في أحد الأنفاق، يوم السبت الموافق 25/05/2024.
وذكرت الكتائب في مقطع مصور تحت عنوان "ما سمح بنشره"،
أن "العدو قام بإدخال طائرة درون في عين النفق لاستكشافه، ولم تتمكن من رصد
المجاهدين بداخله"، مضيفة أنه "بمجرد خروجها من النفق تقدم المجاهدون
إلى مكان الكمين حسب الخطة المتفق عليها مسبقا".
وتابعت: "عند وصول جنود الاحتلال إلى منطقة الكمين داخل
النفق، اشتبك مقاتلوها معهم من مسافة صفر"، مؤكدة
أنهم أجهزوا على اثنين من جنود الاحتلال الإسرائيلي، وفجروا عين النفق.
ولفتت إلى أنه بعد ذلك قام جيش الاحتلال بحفر
المنطقة المحيطة بعين النفق وصولا إلى مساره، وأدخل جنودا إليه ظانا بأن عناصر
القسام انسحبوا من داخله.
وأردفت بقولها: "على عكس توقعاته، كان عناصر
القسام قد كمنوا داخل النفق وزرعوا بداخله عددا من العبوات المموهة"، مشيرة
إلى أن الاحتلال قام بإدخال قوة إسناد داخل النفق، وبعد أن تجاوزت إحدى العبوات،
وأصبحت في مرمى نار القسام، أطلق المقاتلون النار عليها من مسافة صفر وفجروا
العبوة بها.
ونوهت كتائب القسام إلى أن مقاتليها قاموا بتفجير
عين النفق بعد الانسحاب منه، مشددة على أن العملية أوقعت جنود القوة بين قتيل
وجريح وأسير، إلى جانب الاستيلاء على عتاد عدد من الجنود.
ونشرت صورة لأحد أفراد القوة المستهدفة، موضحة أن
جثته في قبضتها، ولم تذكر هويته، فيما اكتفت بالقول للاحتلال: "أنتم تعرفون
هويته جيدا (..)، لماذا تكذبون على جمهوركم؟ (..)، أهو من المرتزقة الذين لا
تعلنون عنهم منذ 7 أكتوبر؟ أم أن عنصريتكم حاضرة حتى في التفريق بين
قتلاكم؟!".
ووجهت "القسام" قولها لعائلات القتلى
والأسرى الإسرائيليين: "لا تصدقوا حكومتكم ولا جيشكم (..)، أنتم مدعوون
للتعرف على هذا الجندي، وباقي أفراد القوة الذين سقطوا بين قتيل وجريح
وأسير".