قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد مينسر، نقلا عن رئيس وزراء
الاحتلال، بنيامين
نتنياهو، الاثنين، إن الرئيس الأمريكي جو
بايدن لم ينشر سوى بعض التفاصيل في أثناء طرحه لخطة إنهاء الحرب في
غزة.
وأضاف أن نتنياهو قال: "الحرب ستتوقف بهدف إعادة الرهائن وبعد ذلك سنمضي قدما في مناقشات أخرى"، وذلك فيما يبدو أنه تكرار لرفض إسرائيل الوقف المستدام للهجوم على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" قبل القضاء عليها.
نتنياهو قال أيضا خلال مناقشة سرية بلجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست: "يمكننا وقف القتال لمدة 42 يوما من أجل إعادة الرهائن، لكننا لن نتخلى عن النصر الكامل"، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
وتابع أنه "ليس مستعدا لوقف الحرب" على غزة، مدعيا أن ما عرضه الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار "ليس دقيقا".
ومساء الجمعة الماضي، أعلن بايدن، الذي تؤيد بلاده تل أبيب بشدة، وجود "مقترح إسرائيلي" من 3 مراحل، يشمل وقفا مستداما لإطلاق النار وتبادل الأسرى وإعادة إعمار غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن نتنياهو قوله في مناقشة سرية بلجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست: "لست مستعدا لوقف الحرب".
وأضاف نتنياهو: "لن أكشف تفاصيل الصفقة، ولكن ما عرضه رئيس الولايات المتحدة ليس دقيقا، وهناك تفاصيل أخرى لم يتم الكشف عنها".
وتابع: "يمكننا وقف القتال لمدة 42 يوما من أجل إعادة الرهائن، لكننا لن نتخلى عن النصر الكامل".
ورفض نتنياهو الحديث عن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في الصفقة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
من جهتها، نقلت القناة "12" الإسرائيلية عن نتنياهو قوله باللقاء ذاته: "لن نوافق على إنهاء الحرب دون استكمال أهدافها".
وأضاف نتنياهو: "لم يتم بعد تحديد عدد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة".
وهدد الوزيران المتطرفان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي؛ وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بإسقاط الحكومة إذا توصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى، دون القضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
كما يعارض الوزيران الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون في إطار عملية تبادل أسرى لدى المقاومة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن نتنياهو دعا بن غفير للاطلاع على مسودة الخطة التي أعلن عنها بايدن بشأن غزة.
وتابعت بأن "مكتب رئيس الوزراء نقل لـ بن غفير رسالة مفادها أنه خلافا لكلام الرئيس بايدن، لا يوجد في مسودة الاتفاق أي قسم يتضمن وقف الحرب، وأن الأقسام الأخرى لن تشكل صفقة غير شرعية".