احتفل نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري
مدفيديف، بيوم
روسيا، من خلال مقطع مصور يظهر أوكرانيا مدرجة على الخريطة داخل حدود روسيا.
وكتب مدفيديف الذي شغل سابقا منصبي رئيس البلاد ورئيس الوزراء، تحت الفيديو: "يوم روسيا سعيد!".
وجاء في الفيديو صوت النشيد الوطني الروسي وخريطة روسيا من الشرق الأقصى إلى حدودها الغربية، وتم تضمين أوكرانيا داخل حدود روسيا حتى حدودها مع بولندا.
ويذكر أن مدفيديف هدد في كانون الثاني/ يناير الماضي أن محاولات أوكرانيا لتدمير منصات الإطلاق الروسية بصواريخ غربية بعيدة المدى يمكن أن تصبح سببا لاستخدام الأسلحة النووية.
وقال حينها: "تعتقد كييف أن أفضل طريقة لمحاربة روسيا هي تدمير منصات الإطلاق في جميع الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى استلمتها من الغرب".
وتساءل ميدفيديف "ماذا يعني ذلك؟ يعني شيئا واحدا فقط، إنها تخاطر بالوقوع تحت الإجراء المنصوص عليه في الفقرة 19 من أساسيات سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي: عدوان على روسيا باستخدام الأسلحة التقليدية، يهدد وجود الدولة في حد ذاته".
وخلال الأسابيع الأخيرة أكد ميدفيديف أن روسيا "لا تخادع عندما تتحدث عن إمكانية استخدام الأسلحة النووية التكتيكية، ولا يمكن استبعاد تصاعد الصراع مع الغرب إلى المرحلة الأخيرة".
وأضاف أن الولايات المتحدة والدول التابعة لها تشن حروباً في جميع أنحاء الكوكب بحجة نشر الديمقراطية، لكن هدفها الحقيقي هو كسب المال.
وفي 24 شباط/ فبراير 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة تدخلا في سيادتها.