قال مصدران مصريان ومصدر ثالث مطلع لوكالة "رويترز"؛ إن مفاوضين إسرائيليين ومصريين يجرون محادثات بشأن نظام مراقبة إلكتروني على الحدود بين قطاع
غزة ومصر.
وذكرت المصادر أن هذا النظام قد يتيح سحب القوات الإسرائيلية من المنطقة إذا تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار.
ومسألة بقاء قوات الاحتلال الإسرائيلية على الحدود، هي إحدى القضايا التي تعرقل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار؛ لأن حركة حماس ومصر التي تتوسط في المحادثات، تعارضان إبقاء الاحتلال لقواته هناك.
وفي سياق متصل، نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين قوله؛ إن
مصر وافقت على بناء "جدار" تحت الأرض على الجانب المصري من الحدود مع إسرائيل، ووافقت الولايات المتحدة على تمويل المشروع.
من جانبه، نفى مصدر مصري رفيع المستوى ما يتم تداوله عن وجود ترتيبات أمنية مصرية إسرائيلية بشأن الحدود مع قطاع غزة، بحسب ما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية".
وأوضح أن "هناك أطرافا إسرائيلية تعمل من خلال بث شائعات حول ترتيبات أمنية جديدة مع مصر لمحاولة إخفاء إخفاقاتها بغزة".
ولفت المصدر، إلى أنه "لا يزال هناك نقاط عالقة تتجاوز ما سبق الاتفاق عليه مع الوسطاء وتعوق تحقيق تقدم في مفاوضات التهدئة بقطاع غزة".
وأكد أن "مصر بذلت جهودا كبيرة خلال الفترة الأخيرة لتحقيق تقدم في مفاوضات التهدئة بقطاع غزة".
والخميس، قالت حركة حماس؛ إنها لم تبلغ من الوسطاء بأي جديد، بشأن المفاوضات الجارية في الدوحة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بعد تقارير عن مغادرة وفد الاحتلال عائدا إلى تل أبيب اليوم.
وأشارت الحركة إلى أن الاحتلال، يستمر في سياسة المماطلة لكسب الوقت، بهدف إفشال هذه الجولة من المفاوضات مثلما فعل في جولات سابقة، وهذا لا ينطلي على شعبنا ومقاومته.
ومنذ الحديث عن عودة المفاوضات غير المباشرة، لوقف إطلاق النار، صعد الاحتلال من عدوانه وقصفه الوحشي وارتكاب المجازر في قطاع غزة.