رصد الاحتلال
الإسرائيلي، الاثنين، صاروخين أطلقا من غزة باتجاه منطقة
المستوطنات المحاذية للقطاع
الفلسطيني.
وأوضحت القناة "12" العبرية الخاصة أن "صاروخين سقطا في مناطق مفتوحة في موقع صوفا، ومستوطنة نير يتسحاق، رافقهما دوي صافرات الإنذار".
ولم تتحدث القناة الإسرائيلية عن سقوط إصابات أو أضرار مادية جراء عملية الإطلاق. كما لم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مسؤوليتها عن هذا الإطلاق.
وفي الثلاثاء الماضي٬ قال جيش الاحتلال إن تقديراته تشير إلى أن حركة المقاومة الإسلامية
حماس لا تزال قادرة على قصف تل أبيب والقدس.
ويأتي إعلان جيش الاحتلال عن تلك التقديرات بينما تواصل حركة حماس وباقي الفصائل الفلسطينية المسلحة خوض مواجهات ضارية ضد قوات الجيش الإسرائيلي المشاركة في الاجتياح البري لقطاع غزة، موقعة قتلى وجرحى في صفوفه.
كما تنفذ بعض الفصائل بين الحين والآخر عمليات إطلاق صاروخية صوب بلدات ومستوطنات الاحتلال الإسرائيلي، ردا على الاستهداف المتواصل للمدنيين في قطاع غزة.
ووفقا لإذاعة جيش الاحتلال فإن القوات الإسرائيلية ما زالت بعيدة عن تحقيق هدفها، بالقضاء على القدرة الصاروخية لحركة حماس، مؤكدة أن هذه المهمة تتطلب وفق التقديرات، ما بين عام وعامين.
وذكرت الإذاعة أن كثيرا من منصات إطلاق
الصواريخ في قطاع غزة مدفونة تحت الأرض، وهو ما يصعب على قوات الاحتلال العثور عليها.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن نحو 129 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب التي تشنها ضد قطاع غزة بدعم أمريكي، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة