كشف موقع "
أكسيوس" الإخباري نقلا عن مسؤولين في الحزب الجمهوري، تفاجؤ حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد
ترامب، بقرار جو
بايدن الانسحاب من السباق الانتخابي، الأمر الذي دفع فريق المرشح الجمهوري إلى استغراق ساعتين لإصدار بيان حول القرار المفاجئ.
ولفت الموقع الأمريكي، إلى أنه على الرغم من تحذيرات بعض المطلعين في الحزب الجمهوري لقيادة حملة ترامب من انسحاب بايدن من السباق، إلا أن فريق الرئيس السابق لم يبعد تركيزه عن الرئيس الديمقراطي.
وعندما أعلن بايدن انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية، المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، كانت حملة ترامب تمتلك ما يقرب من ثلاث مواد جاهزة للنشر ضد الرئيس الأمريكي.
وقبل مناظرة ترامب وبايدن التي وصف فيها أداء الأخير بـ"الكارثي"، أجرى فريق حملة المرشح الجمهوري السابق نقاشا حول ما إذا كان بايدن سيتنحى، حسب ما أورده موقع "أكسيوس".
وقال أحد كبار مستشاري حملة ترامب؛ إنه في حال كان أداء بايدن "سيئا في المناظرة، فإن الديمقراطيين سيطالبونه بالانسحاب"، إلا أن كبير مستشاري الحملة رد بالقول؛ إن "الديمقراطيين عالقون مع بايدن".
وترفض حملة ترامب أنها فوجئت بإعلان انسحاب بايدن من السباق الانتخابي.
ومع دعم بايدن لنائبته والتفاف الديمقراطيين حولها، بدأت حملة ترامب بالتركيز على كامالا
هاريس، عبر ربطها بسياسة الحدود التي تنتهجها إدارة الرئيس الديمقراطي.
كما قدمت حملة ترامب شكوى بهدف الطعن في قدرة حملة هاريس، بسبب سيطرتها على 96 مليون دولار كانت في صندوق حملة بايدن-هاريس.
والخميس، ألقى بايدن خطابا للأمريكيين من البيت الأبيض، بعد قراره الانسحاب من السباق الانتخابي، الذي كان يسعى من خلاله للفوز بولاية رئاسية ثانية.
ولفت إلى أن نائبته كامالا هاريس، التي أعلن دعمها لتكون مرشحة بديلة عنه في الانتخابات الرئاسية، تتمتع بالخبرة والحزم والكفاءة، وهي مؤهلة لقيادة البلاد، والاختيار الآن للأمريكيين.
وأقر الرئيس الأمريكي بأن "الوقت حان الآن لأصوات جديدة وأصغر سنا"، وذلك بعد الضغوط التي دفعته للانسحاب من السباق الانتخابي بسبب وضعه الصحي وتقدمه في العمر، حيث يعد بايدن البالغ من العمر 81 عاما، أكبر رئيس سنا في تاريخ الولايات المتحدة.