قال مسؤول
إسرائيلي كبير إن الرد الإسرائيلي على حادثة مجدل شمس الذي تم اتهام
حزب الله اللبناني فيها رغم نفيه مسؤوليته، كان مؤلما وصعبا، وإن "اندلاع الحرب أم لا يعتمد على الجانب الآخر".
وأضاف المسؤول، بحسب ما نقلت
قناة الصحفيين الإسرائيليين موريا أشرف ودورون كادوش على منصة "تيليغرام، أنه "إذا استوعبوا واحتووا (حزب الله) رد فعلنا القاسي، فسوف ينتهي الأمر عند هذا الحد، وليس لدينا أي نية لبدء الحرب".
وأوضح: "لكن إذا ردوا بطريقة مختلفة عما حدث في الأشهر العشرة الماضية، فإن هذا الحدث يمكن أن يتوسع".
ونقلت قناة الصحفيين الإسرائيليين في نقاش جرى في الاجتماع الأمني الأخير، قول المستشار القانوني للحكومة غالي بيهارف ميارا، عندما طلب من الوزراء تفويض نتنياعو مع وزير الحرب ليكونا من يقرر الرد الإسرائيلي: "إذا ذهبنا إلى خطوة قد تؤدي إلى الحرب، فلا بد أن نعود للمناقشة في مجلس الوزراء الذي سيوافق في النهاية على الإجراء".
وأجاب رئيس الوزراء حينها أن هذا "ليس هو السيناريو المحتمل في الوقت الحالي".
وذكرت القناة أن "تقييم المسؤولين الإسرائيليين على أعلى المستويات السياسية، أنهم يتوقعون أن يكون هناك إطلاق نار كبير، والسؤال الرئيسي هو ما إذا كان سيشمل أيضا مناطق مدنية أم أهدافا عسكرية فقط".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا اغتيال
فؤاد شكر، المعروف باسم الحاج محسن، مضيفا أنه بمثابة "اليد اليمنى لحسن نصر الله" الأمين العام لحزب الله اللبناني.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، الثلاثاء: "مقاتلاتنا شنت بناء على معلومات استخبارية غارة أدت إلى مقتل فؤاد شكر، وهو القائد العسكري الأعلى في حزب الله، ويعمل مساعدا لنصر الله".
وأضاف أنه "في هذه المرحلة لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية، وإذا كانت هناك أي تغييرات فسوف نقوم بالتحديث".
وفي ذات الشأن، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة ستواصل المساعي الدبلوماسية لـ "تجنب تصعيد الصراع بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب الضربة".
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، فيدانت باتيل، في إفادة صحفية: "نواصل العمل نحو التوصل لحل دبلوماسي يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى ديارهم والعيش في سلام وأمن. نريد بالتأكيد تجنب أي نوع من التصعيد".