أصدر الرئيس
الإيراني مسعود بزشكيان، مرسوما يبقي فيه محمد إسلامي رئيسا لمنظمة الطاقة الذرية.
وأفادت وكالة "مهر" للأنباء، بأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أصدر مرسوما عين فيه محمد إسلامي رئيسا لمنظمة الطاقة الذرية مرة أخرى، وهو الذي يشغل المنصب حاليا.
وجاء في المرسوم الرئاسي: "سيادة الدكتور محمد إسلامي، لما تمتع به من جدارة وخبرة إدارية قيمة وسجلات تنفيذية، أعينكم نائب رئيس الجمهورية ورئيسا لمنظمة الطاقة الذرية".
ومحمد إسلامي من مواليد أصفهان وحصل على شهادة الماجستير في هندسة الطرق والبناء وكان يتولى مسؤوليات مختلفة بما فيها وزارة الطرق وبناء المدن و محافظ مازندران ومعاون وزارة الدفاع في الشؤون الصناعية والبحثية.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقييما حديثا لوكالات الاستخبارات الأمريكية مفاده أن إيران تواصل العمل على أبحاث تجعل وضعها أفضل في ما يتعلق بإطلاق برنامج الأسلحة النووية الخاص بها.
وقال مسؤول أمريكي لم تكشف الصحيفة الأمريكية عن هويته، إن مجتمع الاستخبارات لا يزال يعتقد أن إيران لا تعمل في الوقت الحالي على تطوير سلاح نووي.
كما أن الاستخبارات الأمريكية لا تمتلك أي دليل على أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، يفكر في استئناف برنامج بلاده لإنتاج الأسلحة النووية، الذي توقف بشكل كبير عام 2003، وفقا لما نقلت الصحيفة عن مجتمع الاستخبارات.
لكن التقرير الأخير الذي قدمته الاستخبارات الوطنية الأمريكية إلى الكونغرس في تموز/ يوليو، حذر من أن إيران "قامت بأنشطة تجعلها في وضع أفضل في ما يتعلق بتطوير سلاح نووي قابل للاختبار، لو قررت ذلك"، وفق الصحيفة ذاتها.
وقبل ذلك، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن إيران قادرة على إنتاج مواد انشطارية بهدف صنع قنبلة نووية "خلال أسبوع أو اثنين".
وقال بلينكن خلال منتدى في كولورادو إن "الوضع الراهن ليس جيدا. إيران، بسبب انتهاء الاتفاق النووي، بدل أن تكون على بعد عام واحد على الأقل من القدرة على إنتاج مواد انشطارية لصنع قنبلة نووية، فهي الآن على الأرجح على بعد أسبوع أو اثنين من القدرة على القيام بذلك".
وأوضح أن طهران "لم تطور سلاحا إلى الآن، لكننا نراقب هذا الأمر عن كثب طبعا".