شدد طلاب جامعيون في
بريطانيا على عزمهم استئناف
الاحتجاجات الطلابية السلمية مع بداية العام الدراسي الجديد للتعبير عن رفضهم للجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب
الفلسطيني والمطالبة بوقف العدوان الوحشي على قطاع
غزة.
وعقد كل من تجمع "الطلاب المسلمون من أجل فلسطين" (MS4P)، و"رابطة النشاط الطلابي من أجل فلسطين" (ASAP) مؤتمرا موسعا في العاصمة البريطانية
لندن من أجل التأكيد على دعمهم المستمر للقضية الفلسطينية.
وشارك في المؤتمر، السبت، متحدثون تطرقوا إلى تطورات العدوان على قطاع غزة والحراك الطلابي، كما شمل المؤتمر ورشات عمل هدفت إلى تعريف الطلاب على "سبل محاسبة جامعاتهم على تواطؤها في الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة".
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، واتشح العديد منهم بالكوفية الفلسطينية للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ضد حرب الاحتلال الإسرائيلي الدموية.
وكانت بريطانيا شهدت العام الماضي احتجاجات طلابية مناصرة للشعب الفلسطيني ومطالبة بإنهاء العدوان المتواصل على قطاع غزة، وذلك بعد اندلاع شرارة الحراك الطلابي الأولى في الولايات المتحدة وامتدادها إلى العديد من الدول حول العالم.
ومطلع شهر أيلول /سبتمبر الجاري، تظاهر عشرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين خارج أحد مداخل جامعة كولومبيا في ولاية نيويورك الأمريكية، مع بدء العام الدراسي الجديد.
ويخطط طلاب وأعضاء بهيئة التدريس في الجامعة، لاستئناف الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، التي هزت الحرم الجامعي، نهاية الفصل الدراسي الماضي، وأثارت موجة من المظاهرات الجامعية في جميع أنحاء البلاد، ووصلت عدواها لدول أخرى حول العالم.
ولليوم الـ346 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ41 ألف شهيد، وأكثر من 95 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.