قالت وزارة الخارجية الأمريكية الاثنين إن واشنطن تواصل الحوار مع الشركاء في المنطقة خاصة مصر وقطر لتقديم مقترح معدل بشأن وقف إطلاق النار في
غزة.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، للصحفيين أنه ليس لديه جدول زمني لطرح هذا المقترح المتوقع منذ عدة أسابيع.
وأردف أن واشنطن تحاول التأكد من أن المقترح يمكن أن يدفع إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" للوصول إلى اتفاق نهائي.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه)، وليام بيرنز، إن مقترحا أكثر تفصيلا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة سيقدم خلال أيام.
وجاء تصريح بيرنز خلال فعالية لصحيفة فاينانشال تايمز في لندن بمشاركة ريتشارد مور رئيس جهاز المخابرات الخارجية البريطاني، وهي المرة الأولى التي يظهران فيها معا بشكل علني.
وبعد مرور قرابة 11 شهرا منذ اندلاع الحرب في غزة، يعمل بيرنز ممثلا عن الولايات المتحدة مع قطر ومصر على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وذكر بيرنز أن العمل جار على "نصوص وصياغات مبتكرة" للتوصل إلى مقترح يرضي الطرفين.
وأضاف: "سنجعل هذا مقترحا أكثر تفصيلا، وآمل أن يكون ذلك في الأيام القليلة المقبلة، ثم سنرى".
وتابع أن المسألة تتعلق بالإرادة السياسية وأنه يأمل أن يدرك زعماء كلا الطرفين أن "الوقت حان أخيرا لاتخاذ بعض الخيارات الصعبة وتقديم بعض التنازلات العسيرة".
في وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه تم التوافق على 90 بالمئة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكن لا تزال هناك قضايا حرجة.
وأضاف أن هناك أمورا لا تزال عالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى.