أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن الانطلاق في مناورات عسكرية، نهاية الأسبوع، في إطار خطة التدريب السنوية للجيش. فيما طلب من سكان الحدود الشمالية مع
لبنان، البقاء قرب الملاجئ.
ونقلا عن مسؤول وصفته بـ"المطلع"، قالت صحيفة "أسوشيتد برس"؛ إن "إسرائيل بدأت اليوم تحريك المزيد من القوات إلى الحدود مع لبنان، كإجراء احترازي".
وفي السياق نفسه، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، نقلا عن مصادر وصفتها بـ"الأمنية"، الأربعاء الماضي؛ إن "التعامل مع التصعيد مع حزب الله نُوقش بدائرة محدودة دون إطلاع أعضاء".
في المقابل، كان حزب الله اللبناني، قد أعلن عن شنّ 17 هجوما على جنود ومواقع وآليات عسكرية وعدد من المستوطنات (الجليل والجولان وتلال كفرشوبا المحتلة)؛ وذلك في أكبر هجوم يشنّه الحزب ضد الاحتلال الإسرائيلي، منذ 98 يوما، ورابع أكبر معدل هجمات يومي، منذ بدء تبادل إطلاق النار بين الجانبين، قبل ما يناهز عاما كاملا.
إلى ذلك، قال حزب الله؛ إنه "هاجم بأسراب من المسيّرات الانقضاضية المقر المستحدث للواء الغربي الإسرائيلي في يعرا، ومرابض المدفعية في بيت هيلل".
كذلك، كان قد أعلن الحزب، أن "مقاتليه استهدفوا تجمعا للجنود الإسرائيليين في موقع المرج، وأنهم أوقعوا قتلى وجرحى"، مؤكدا أنه قصف موقع حانيتا الإسرائيلي بالمدفعية، محققا إصابات مباشرة، واستهداف موقع راميا وثكنة زرعيت بالصواريخ والمدفعية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد شنّ موجتين واسعتين من الغارات الجوية الكثيفة على عدد من المناطق والبلدات الموجودة في الجنوب اللبناني، مساء الخميس، اعتبرت بدورها "الأعنف منذ بداية الحرب".
وبحسب بيان عسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الضربات شملت 100 منصة إطلاق وبنى تحتية عسكرية لحزب الله، تضم ألف فوهة لصواريخ كانت جاهزة فورا للإطلاق.
وفي الوقت الذي اعترف فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط وجندي على الحدود مع لبنان؛ قال مراسل "القناة 14" العبرية؛ إنه "اعتبارا من هذا المساء، أصبح لبنان ساحة المعركة الرئيسية لإسرائيل، وليس غزة".
وأضاف: "في قطاع غزة، سوف تبقى قواتنا مسيطرة بقوة على محوري نتساريم وفيلادلفيا، وفي الضفة ستواصل قواتنا عملياتها بقوات منخفضة قدر الإمكان، وفي لبنان سنذهب بكل شيء".