ذكر بيان للبيت الأبيض، أن "خطر
التصعيد في
لبنان حقيقي، وما زلنا نعتقد أن الحل الدبلوماسي ممكن"، مبينا أن
الولايات المتحدة تحاول العمل من أجل التواصل لحل دبلوماسي.
وعبر البيان عن قلقه من التصعيد بين
الاحتلال وحزب الله، مبينا أن "من مصلحة الجميع حل الصراع على طول الخط الأزرق بشكل دبلوماسي".
وأكد البيان على التزام الولايات المتحدة بأمن "إسرائيل الثابت ضد كل التهديدات المدعومة من إيران، بما في ذلك حزب الله".
وحول غزة، ذكر البيان أن الولايات تعمل "على مدار الساعة من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن".
في ذات الوقت، نقلت شبكة الجزيرة، عن المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، أن الوزارة تتواصل مع المسؤولين اللبنانيين والإسرائيليين على مدار الساعة.
وبين أن واشنطن لا تريد أن ترى مزيدا من التصعيد في المنطقة من جانب أي طرف، مشددا على أن الولايات المتحدة تستعد للدفاع عن حلفائها وشركائها في المنطقة ضد أي تصعيد.
والأحد، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الولايات المتحدة تفعل “كل ما في وسعها لمنع اندلاع حرب أوسع في الشرق الأوسط".
وأضاف بايدن، ردا على سؤال حول التوترات المتزايدة في المنطقة: “سنفعل كل ما في وسعنا لمنع اندلاع حرب أوسع”.
وسبق أن قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن 492 شهيدا على الأقل وأكثر من 1645 جريحا سقطوا نتيجة الغارات الإسرائيلية الواسعة وغير المسبوقة على جنوب لبنان، فيما رد حزب الله بقصف مواقع لقوات الاحتلال في صفد وطبريا ومناطق أخرى في الجليل.
وذكرت وزارة الصحة أن الغارات الإسرائيلية استهدفت المستشفيات والمراكز الطبية وسيارات الإسعاف.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، الاثنين، عشرات الغارات على مناطق عديدة جنوب لبنان وشرقه، وسط تحذيرات أطلقها الاحتلال لسكان الجنوب للمرة الأولى منذ بدء المواجهات.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بشن الطائرات الحربية الإسرائيلية، في تمام الساعة السادسة صباحا، أكثر من 80 غارة جوية خلال نصف ساعة، استهدفت المناطق والأودية الواقعة بين بلدتي أنصار والزرارية في محافظة النبطية جنوب البلاد.
ومن المناطق أيضا التي استهدفها القصف: أطراف بلدات وعبا - جبشيت، الشرقية - النميرية، أطراف كفرتبنيت - النبطية الفوقا، دير الزهراني - رومين - عزة، أطراف حومين الفوقا، أطراف النبطية الفوقا - حي الجامعات، محيط أوتوستراد كفررمان - الميدنة، أطراف يحمر الشقيف - أرنون ، مرتفعات إقليم التفاح وجبل الريحان وأطراف بلدة سجد، محيط معبر كفرتبنيت سابقا.
في المقابل، قالت الوكالة الوطنية اللبنانية إن" مواطنين في بيروت وعدد من المناطق تلقوا رسائل هاتفية تحذيرية عبر الشبكة الثابتة، مصدرها العدو الإسرائيلي، تطلب منهم إخلاء أماكن وجودهم سريعا".
وقد تلقى مكتب وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال المهندس زياد المكاري اتصالا، دعا خلاله المجيب الآلي إلى إخلاء المبنى.