قالت إذاعة جيش
الاحتلال الإسرائيلي إن أكثر من مليون إسرائيلي "يركضون نحو الملاجئ"، بعد إطلاق حزب الله صواريخ على حيفا ومناطق في الشمال.
وأضافت، أن صاروخا باليستيا ثقيلا أُطلق من
لبنان باتجاه حيفا، ما تسبب في تفعيل صفارات الإنذار، وإن الدفاع الجوي نجح في اعتراض الصاروخ.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه جرى اعتراض صاروخ واحد أُطلق من لبنان، لكن تم تفعيل صفارات الإنذار بمناطق واسعة خشية سقوط شظايا الاعتراض.
من جانبها، قالت شرطة الاحتلال إن خبراء متفجرات يعملون على معالجة مواقع سقوط شظايا الصواريخ بأماكن مختلفة من خليج حيفا.
وسقطت سبعة صواريخ أطلقت من لبنان الأحد في مدينة طبريا بالجليل الأسفل شمالي الأراضي المحتلة.
وقال مجلس بلدية طبريا، نقلته القناة السابعة الإسرائيلية، إن سبعة صواريخ سقطت في المدينة دون وقوع إصابات.
من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة بالمدينة.
وأشارت إلى أن صفارات الإنذار دوت في طبريا والجليل الأسفل وجنوب الجولان قبل سقوط الصواريخ بقليل.
وفي سياق متصل، أصدرت سلطات الاحتلال تعليمات لسكان الجليل الأعلى وصفد وشمال الجولان بالبقاء قرب الملاجئ والمناطق المحمية، تحسبا لإطلاق صواريخ من لبنان.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع قوله إن حزب الله بدأ يخطط لقصف تل أبيب.
وذكر بيان لجيش الاحتلال، أنه رصد إطلاق نحو 20 صاروخا من لبنان تجاه الجليل الأعلى، مضيفا أنه اعترض بعضها.
وقال حزب الله -في بيان- إنه
قصف "مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية" وكذلك "مستعمرتي" روش بينا وسونوبار، ردا "على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين".
وأعلن "شن هجوم جوي بِسربٍ من المسيرات الانقضاضية على معسكر ألياتكيم، مُستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها، وأصابت أهدافها بِدقة، كرد على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين".
كما استهدف مقاتلو الحزب تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة شتولا بالأسلحة الصاروخية، وحققوا فيه إصابات مؤكدة، بالإضافة لاستهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة.
كما قصف الحزب قاعدة زوفولون العسكرية بصليات صاروخية، كردٍ على الاستباحة الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.