سياسة عربية

المغاربة يتظاهرون رفضا للحرب ضد فلسطين ولبنان ومطالبة بإسقاط التطبيع (شاهد)

المغاربة يجددون دعمهم لفلسطين ورفضهم للحرب ضد غزة ولبنان وطالبوا بإسقاط التطبيع.. (فيسبوك)
شارك مئات المغاربة اليوم الجمعة في عشرات الوقفات الاحتجاجية بعدد من المدن المغربية، تضامنا مع فلسطين ولبنان وتنديدا بالعدوان الصهيوني، ورفضا للتطبيع.

جاء ذلك استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، التي دعت لتنظيم احتجاجات جمعة طوفان الأقصى الـ53 تحت شعار "نحن معكم".

ورفع المحتجون الذين توزعوا على مدن خريبكة وفاس ومكناس وطنجة وبركان ومراكش ووجدة وأكادير وتطوان والدار البيضاء والمحمدية وتازة وجرسيف وتادلة وبني ملال وجرادة، وغيرها، الأعلام الفلسطينية واللبنانية، وصدحت حناجرهم بشعارات من قبيل "الشعب يريد إسقاط التطبيع"، و"يا صهيون يا ملعون فلسطين في العيون"، "المغرب وفلسطين شعب واحد مش شعبين"، و"إدانة شعبية للحرب اللبنانية".















وندد المحتجون بالتقتيل والتدمير الذي يطال غزة منذ سنة، مقابل الصمت والتواطؤ العربي والدولي، وعجز المنتظم الدولي عن مجابهة الإبادة الصهيونية ووقفها.

وجدد المحتجون المطالبة بوقف التقتيل ومحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه، منددين بالتواطؤ والدعم الأمريكي والغربي، الذي دفع الكيان إلى توسيع رقعة العدوان إلى لبنان ودول أخرى.

واحتلت مطالب إسقاط كل أشكال التطبيع المغربي مع الكيان الصهيوني، حيزا مهما في الوقفات، حيث هتف المحتجون منددين بالتطبيع لكونه خيانة للقضية الفلسطينية التي توجد في قلب المغاربة، وطالبوا بالتراجع عن اتفاقيات الذل والعار.

كما عبر المشاركون في الوقفات عن تضامنهم مع الشعب اللبناني ومقاومته، بعد سقوط الآلاف من اللبنانيين جراء المجازر الصهيونية، وواصلوا التنديد بجريمة تفجير أجهزة الاتصال وبالاغتيالات، وطالبوا بالتدخل العاجل لوضع حد للطغيان الصهيوني.

وتعتبر المغرب واحدة من الدول العربية القليلة التي تسمح بالتظاهر نصرة لفلسطين ورفضا للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من عام دون توقف..

وبدعم أمريكي، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة المتواصلة منذ عام، أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.