توعد عضو كبير في
الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، دولة
الاحتلال الإسرائيلي بتلقي ضربات كبيرة خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع عسكرية في الأراضي الإيرانية.
ونقلت وكالة "صابرين نيوز" عن مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني لشؤون التنسيق محمد رضا نقدي، قوله إن "الكيان الصهيوني سيتلقى ضربات أشد فتكا خلال الأيام القادمة".
ولم يحدد نقدي الجهة التي ستشن الهجوم على دولة الاحتلال الإسرائيلي، إلا أنه قال: "سيتفاجأ الصهاينة بأعمال ومبادرات وإبداعات جديدة"، وسيتعرضون لهزائم أكبر"، بحسب وكالة "
دانشجو" للأنباء.
وتأتي هذه التهديدات بعد يوم واحد من توعد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، الاحتلال الإسرائيلي بـ"تبعات مريرة" للهجوم الذي شنه على إيران.
وشدد سلامي على أن الاحتلال الإسرائيلي "فشل في الوصول إلى أهدافه المشؤومة بجهوزية الدفاع الجوي الإيراني"، بحسب تعبيره.
وخلال الأيام الماضية شددت طهران على لسان كبار مسؤوليها بتمسكها بحق الرد على دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفها مواقع عسكرية في مناطق مختلفة من إيران.
وفجر السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا عن بدء هجومه الانتقامي على إيران من خلال استهداف مواقع عسكرية في الأراضي الإيرانية "بشكل موجه بدقة".
وفي حين أن جيش الاحتلال أعلن عن انتهاء هجومه بعد ساعات قليلة من بدايته، قالت إيران إن دفاعاتها الجوية نجحت في صد الهجمات الإسرائيلية، مشيرة إلى وقوع "أضرار محدودة" في بعض المواقع.
من جهته، كشف الجيش الإيراني عن مقتل أربعة عسكريين "أثناء التصدي لمقذوفات الكيان الصهيوني المجرم"، وفقا لما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن بلاده "لا تسعى وراء الحرب وإنما ستدافع عن حقوق الشعب والوطن، وستتخذ ردا مناسبا على عدوان الكيان الصهيوني".
وجاء الهجوم الإسرائيلي ردا على هجوم صاروخي شنته إيران مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري بأكثر من 200 صاروخ باليستي، ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، ورئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية.