أكد وزير المالية المتطرف بحكومة الاحتلال
الإسرائيلي بتسلئيل
سموتريتش، أن مشاريع
الاستيطان في
الضفة الغربية تجري بوتيرة
متسارعة، مشيرا إلى أنه خلال عام واحد تم مصادرة 24 ألف دونم.
وقال سموتريتش بحسب ما أوردته وسائل إعلام عبرية؛ إن
"الحكومات السابقة صادرت 50 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية منذ اتفاقية
أوسلو، بينما تم مصادرة نحو 24 ألف دونم جديد خلال عام واحد".
بدورها، علقت حركة
حماس على ما أعلنه سموتريتش،
قائلة؛ إن ذلك "يؤكد مضيّه في تنفيذ خطة حكومته الفاشية لبسط السيطرة على كامل
الضفة الغربية، ومنع إقامة الدولة
الفلسطينية، ويؤكد بشكل قاطع نوايا الاحتلال
الاستعمارية، وإنكاره حقوق شعبنا الوطنية".
وأضافت حركة حماس في بيان صحفي تلقت
"عربي21" نسخة منه، أن "هذه القرارات الخطيرة والسياسة الاستيطانية
المتصاعدة، التي يرافقها تزايد جرائم واعتداءات المستوطنين على قرى الضفة ومدنها،
ستقابل بمزيد من الصمود وتصعيد المقاومة؛ للخلاص من المحتل وتطهير الأرض والمقدسات،
فثبات شعبنا سيفشل مخطط الضم والتهجير، مهما كلف ذلك من تضحيات".
وجددت تأكيدها أنها والشعب الفلسطيني وفصائله وقواه الحية كافة، مستمرون في معركة الحرية والتصدي لمخططات الاحتلال، التي لن
تغير حقائق التاريخ، بأن الضفة الغربية أرضٌ فلسطينية خالصة وجزء أصيل من دولتنا
الفلسطينية، وبركان ثورة وغضب حتى دحر الاحتلال.
وفي الأيام الأخيرة، كشفت صحيفة إسرائيلية عن خطة
للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، في عهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي
تشمل بناء مستوطنات جديدة، وإقامة بنى تحتية متطورة تمهيدا للسيطرة الكاملة.
وقالت "إسرائيل اليوم"؛ إن الخطة الجديدة
تشمل بناء أربع مستوطنات وتجمعات جديدة، وبنى تحتية للمواصلات والطاقة، إضافة إلى
مشاريع أخرى على مدار 4 سنوات من حكم ترامب، بما يشمل تحويل مستوطنات في أماكن
استراتيجية إلى "مدن" بقرارات حكومية ممولة، مثل مستوطنات: معاليه
أفرايم، نحليئيل، عاليه، كريات أربع وإفرات.
وكشفت الصحيفة، أن عشرة نشطاء وشخصيات عامة ورؤساء
الاستيطان من اليمين المتطرف، بينهم وزير المالية، بتسئيل سموتريتش، التقوا الأسبوع
الماضي في فندق رمادا في القدس، في إطار مؤتمر استثنائي، عملوا خلاله على وضع خطة
عملية للاستيطان.