سياسة عربية

جيش الاحتلال يحقق في عملية تسلل محتملة عبر الحدود مع الأردن

جيش الاحتلال قال إنه "يتم فحص شبهات حول حدوث تسلل"- الأناضول
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بدء تحقيق في احتمال حدوث عملية تسلل عبر الحدود الأردنية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال جيش الاحتلال في بيان، "ورد بلاغ عن نشاط مشبوه على الحدود الأردنية جنوب البحر الميت، وتم استدعاء قوات كبيرة تقوم بعمليات تمشيط ونصب حواجز في المنطقة بحثا عن مشتبهين".

وأضاف جيش الاحتلال أنه "يتم فحص شبهات حول حدوث تسلل"، دون مزيد من التفاصيل.

يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أعلن في 26 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي عن البدء في تنفيذ تخطيط هندسي تفصيلي لبناء حاجز أمني على طول الحدود مع الأردن، التي تمتد لمسافة 335 كيلومترا، منها 97 كيلومتراً مع الضفة الغربية المحتلة.

ويرتبط الأردن مع دولة الاحتلال بثلاثة معابر حدودية رئيسية: معبر الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي)، ومعبر جسر الملك حسين (اللنبي)، ومعبر وادي عربة (إسحاق رابين).

وجاء الإعلان عن التحقيق في ظل تصاعد الحديث عن تعزيز الإجراءات الأمنية بعد عمليتي تسلل شهدتهما المنطقة الحدودية بين الأردن ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقعت العملية الأولى عند معبر جسر الملك حسين في 8 أيلول /سبتمبر الماضي، وأسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين واستشهاد منفذ العملية الأردني ماهر الجازي. أما العملية الثانية، التي وقعت في 18 تشرين الأول /أكتوبر عند البحر الميت، فقد أدت إلى إصابة إسرائيليين اثنين واستشهاد المنفذين الأردنيين حسام أبو غزالة وعامر قواس.

ويأتي ذلك على وقع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ426 على التوالي في ارتكاب المجازر المروعة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ44 ألف شهيد، وأكثر من 105 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.