سياسة دولية

جيش الاحتلال يستنفر في الجولان بعد خسائر النظام السوري

اجتماعات لقادة جيش الاحتلال في الجولان وتأهب للقوات- إعلام جيش الاحتلال
أعلن جيش الاحتلال تعزيز قواته الجوية والبرية، في الجولان السوري المحتل، بناء على تقييم الوضع في سوريا، في ظل خسائر جيش النظام السوري وسيطرة المعارضة على الكثير من المدن والبلدات.

وأشار جيش الاحتلال، إلى أن قواته تنتشر على طول حدود الجولان، وعلى استعداد لجميع السيناريوهات.

ويعتزم المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، عقد اجتماع، مساءي السبت والأحد لبحث التطورات في سوريا.

وقالت القناة 12 العبرية الخاصة إن "الكابينت" سيجتمع، مساء السبت ومجددا مساء الأحد، من أجل بحث التطورات في سوريا.

وقال الجيش في بيان، الجمعة: "نظرا لتقييم الوضع الذي يجري في هيئة الأركان العامة والقيادة الشمالية العسكرية منذ يوم أمس وفي ضوء التطورات الحاصلة في القتال الداخلي في سوريا تقرر استدعاء قوات جوية وبرية إلى منطقة هضبة الجولان".

وتابع الجيش الإسرائيلي: "يراقب الجيش الأحداث ويستعد لجميع السيناريوهات هجوميا ودفاعيا ولن يسمح بوجود تهديد بالقرب من الحدود الإسرائيلية وسيعمل لإحباط أي تهديد على مواطني دولة إسرائيل".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية ذكرت الجمعة، أن تل أبيب تخشى سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، وأنها تستعد لكل التداعيات، بما فيها وقوع أسلحة استراتيجية في أيدي المعارضة السورية.


وأضافت الهيئة أن "إسرائيل تتابع بقلق تقدم فصائل المعارضة في سوريا" وتراجع قوات النظام.

وأشارت إلى أن "الجيش الإسرائيلي يعزز قواته في حدود الجولان بمئات الجنود" دون مزيد من التفاصيل.

وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عقد، مساء الخميس، مشاورات أمنية حول التطورات في سوريا.

ومنذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تخوض فصائل المعارضة السورية معارك مع قوات النظام، وفي 29 تشرين الثاني/نوفمبر دخلت مدينة حلب، وفي اليوم التالي بسطت سيطرتها على محافظة إدلب، قبل أن تسيطر الخميس على مدينة حماة.

وبجانب حلب وإدلب وحماة سيطرت فصائل المعارضة، صباح الجمعة، على مدينتي الرستن وتلبيسة بمحافظة حمص وسط البلاد، وتقول إن هدفها هو الإطاحة ببشار الأسد.