قال الدكتور
سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الاستراتيجية، أنه ومجموعة من الشخصيات أنقذ
مصر من صدور قرار أوروبي لإدانة مجزرة رابعة والنهضة.
وأضاف إبراهيم أنه ذهب في إطار وفد شعبي جمع محمد سلماوي ومنى ذو الفقار ورجل الأعمال نجيب ساويرس، إلى أوروبا لمقابلة كاترين آشتون، "وأنقذنا مصر من قرار للاتحاد الأوروبي كان على وشك الصدور بإدانة ما حدث في رابعة والنهضة" وهو ما كان سيؤدي إلى فرض عقوبات اقتصادية.
وأشار إلى أن الوفد المذكور طلب من آشتون أن تساهم في حل المشكلة بطريقة أخرى غير الإدانة؛ "من خلال تدريب رجال أمن مصريين على الطريقة المتحضرة لفض المظاهرات، ووافقت آشتون على المقترح من حيث المبدأ".
وأدان الدكتور إبراهيم، استخدام الأمن للقوة والعنف المفرط في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وقال: "إنه لا يوافق على استخدام العنف في فض المظاهرات سواء رابعة أو أي مظاهرة أخرى".
وعلى صعيد آخر، قال الدكتور سعد الدين إبراهيم إن فرص ترشح عسكري للرئاسة عالية جدا، خاصة أن 80 % من الرأي العام في مصر يرى أن الرئيس العسكري هو المخلص "والأغلبية تريد السيسي"، على حد قوله. وتابع: " كنت أتمنى ألا يكون الرئيس المقبل عسكريًا، لكن عمرو موسى أعلن عن عدم خوضه السباق الرئاسي ومحمد البرادعي هرب من البلد".
وبخصوص "خارطة الطريق" التي أعلنت يوم الانقلاب، قال إبراهيم إنها تسير في مسارها الصحيح بنسبة 75%، مستبعدا تزوير نتائج الاستفتاء على الدستور المقبل، وأكد أنه في حالة حدوث تزوير سيكشف الأمر أمام الرأي العام.