قال منسق العمليات الإنسانية للأمم المتحدة جيمس راوْلي، إن 21 ألف شخص من سكان
غزة اضطُروا للنزوج من ديارهم في القطاع عقب العاصفة التي اجتاحتها.
وأضاف راولي أن عمليات تقييم حجم الأضرار التي خلفتها العاصفة ما زالت جارية، مشيراً إلى أنه سيراجع المجتمع الدولي بعد أيام بطلب المساهمة في تحمل نفقات إصلاحها.
وأشاد راولي بتعاون السلطات
الإسرائيلية مع
الأمم المتحدة داعياً "إسرائيل" إلى السماح بإدخال المزيد من مواد البناء إلى القطاع .
الدعوة لحملة دولية واسعة لتلبية احتياجات غزة
وفي السياق نفسه، أوصى المؤتمر الخامس لمنظمات المجتمع المدني بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقد بإسطنبول، بالمسارعة إلى معالجة تداعيات الوضع الإنساني في قطاع غزة.
ودعا البيان الختامي للمؤتمر الذي اختتم أعماله مساء الأحد إلى القيام بحملة دولية واسعة للتدخل العاجل تلبية للاحتياجات الطارئة في غزة.
وأثنى على المنظمات التي تعهدت بإغاثة غزة، ووصلت تعهداتها في المرحلة الأولى إلى 7 ملايين دولار لاحتواء تداعيات الشتاء القارس.
وأعرب المؤتمر عن قلقه من تدهور الأوضاع الإنسانية في الداخل السوري وفي مخيمات اللجوء، مطالباً كافة المنظمات الإنسانية في الدول الأعضاء بالمنظمة إرسال المساعدات الإنسانية الطارئة في مواجهة موجة البرد الشديد.
وفي سياق أخر، دعا البيان إلى عقد مؤتمر مانحين لصالح اليمن تحت إشراف المنظمة وبالتنسيق مع البنك الإسلامي للتنمية وصناديق التنمية، والبدء بحملة إنسانية لهذا الغرض.
كما دعا المؤتمر 230 منظمة إنسانية شاركت في المؤتمر إلى التقديم الفوري للمساعدات الإنسانية إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، لمساعدة المتضررين من الأحداث الجارية هناك.
كما طالبت المنظمات بالاستمرار في تقديم الدعم العاجل والمساهمة في عودة اللاجئين والنازحين في جمهورية مالي، وكافة دول الساحل الإفريقي.