قال مسؤول حكومي أوغندي إنه جرى إطلاق نار على طائرات عسكرية أمريكية تحلق في
جنوب السودان، لإنقاذ أشخاص كانوا وسط المعارك المندلعة هناك، مضيفا أن جنديين أمريكيين أصيبا السبت.
ولحقت أضرار بطائرة واحدة عندما أطلق عليها النار فوق ولاية جونقلي النائية شمالي العاصمة
جوبا، وهي التي شهدت بعضا من أسوأ الاشتباكات خلال أسبوع من القتال في جنوب السودان.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه: "تعرضت طائرات أمريكية لإطلاق نار بينما كانت في مهمة لإنقاذ أناس".
وذكرت رويترز، أن مقاتلين أطلقوا النار على طائرتين عسكريتين، ما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود كانوا في طريقهم إلى بور في جونقلي.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين قولهم، إن أحد الجنود في حالة خطيرة.
وقال مسؤولون في وقت لاحق السبت، إن الطائرة كانت في مهمة لإجلاء الرعايا الأمريكيين.
في سياق متصل أكد الناطق باسم جيش جنوب السودان، العقيد فيليب أقوير، في تصريحات هاتفية لوكالة الأناضول، صحة الأنباء عن انشقاق قائد في الجيش وانضمامه إلى المتمردين في ولاية الوحدة الغنية بالنفط، وقال أقوير السبت إن الأنباء الواردة من ولاية الوحدة (غرب) عن انشقاق نائب قائد الوحدة الرابعة العميد جيمس كونغ شول وانضمامه للتمرد الذي يقوده ريك مشار تينج، النائب السابق لرئيس جنوب السودان، "صحيحة".
وأضاف أن "قوات الحكومة لازالت تفرض سيطرتها علي مناطق إنتاج النفط في حقول الوحدة وثارجاث، شمالي ولاية الوحدة"، دون الإشارة إلى مصير باقي مناطق الولاية.