انصب اهتمام الصحف
المصرية الرسمية اليوم على اعلان "الداخلية" تورط كل من حركة حماس والاخوان في تفجير مديرية أمن المنصورة قبل أسابيع، ونقلت صحيفتا الاهرام والجمهورية تفاصيل حول ادعاءات "الداخلية"، لكن الجديد فيها هو ذلك الربط بين تنظيم أنصار بيت المقدس السلفي المتشدد الناشط في سيناء وحركة حماس والاخوان.
وفي سياق مختلف تماما أبرزت جميعها قرار تعيين رؤساء مجالس ادارة الصحف والوكالات الرسمية وكان ابرزها تعيين الخبير الاقتصادي أحمد السيد النجار رئيس لمجلس إدارة الأهرام والصحفي ياسر رزق، صاحب المقابلة الشهيرة مع الفريق عبدالفتاح السيسي التي نجم عنها تسريبات ما زالت تتوالى، تعيينه في موقع رئيس مجلس ادارة صحيفة أخبار اليوم.
لا فلول الآن في مصر
في الشرق الأوسط الصادرة في لندن وتحت عنوان "تأثير مصطلح الفلول يتراجع في أوساط السياسة المصرية"، كتب عبد الستار حتيتة كيف أثار هتاف الفتاة عبير أثناء احتفالها بعيد الميلاد "أنا من الفلول" موجة ضحك بين أقاربها وأصدقائها الذين يشاركونها حفلها.
وتقول القصة التي كتبها حتيتة أن وصف "الفلول" الذي يعود لفترة حكم الإسلاميين التي انتهت منذ نحو ستة أشهر بدا يتراجع بريقه.
وخرجت كلمة "فلول" لتطارد قيادات مبارك وأعضاء حزبه، الذين كان عددهم يقدر، وفقا لبيانات الحزب في ذلك الوقت، بنحو ثلاثة ملايين عضو، واتهامهم سياسيا بالمسؤولية عن التدهور الذي حل بالبلاد طيلة 30 عاما من الحكم.
وفي أحد النوادي الراقية في ضاحية مصر الجديدة شرق العاصمة المصرية لم يكن من السهل التحدث بصوت مرتفع، كما فعلت عبير عشية أعياد الميلاد، عن "الفلول" والحزب الذي تأسس في منزل الرئيس الراحل أنور السادات في أواخر عهده، قبل أن يتولى مبارك رئاسته باعتباره رئيس البلاد منذ عام 1981، حتى احتراق مقراته في مثل هذا الشهر من عام 2011.
ومنذ سقوط نظام مبارك وحل الحزب الوطني انزوى أعضاء الحزب في الضواحي والقرى، لكن العديد من أنصاره الكبار، من السياسيين والمثقفين والفنانين، خاضوا معارك شرسة للدفاع عن أنفسهم رافضين إطلاق كلمة "فلول" عليهم أو عزلهم سياسيا وثقافيا وفنيا، بينما كان تيار الإسلام السياسي، خاصة في 2012 و2013، يحاول إصدار تشريعات تلاحق كل من يشتبه في علاقته بنظام مبارك باعتباره من "الفلول".
وفي الوقت الحالي، إذا تصادف وسهرت في هذا النادي أو غيره من منتديات الطبقات الوسطى وما فوق الوسطى، يمكن أن ترى طريقة تفكير عبير ووالدها. طريقة التفكير هذه تتخطى سور النادي وتنعكس على العشرات من برامج التلفزيونات الخاصة والرسمية، التي يشاهدها الملايين مساء كل يوم. وملخص هذه الحالة، كما يقول الناشط أحمد عدلي، أحد أعضاء تحالف شباب ثورة يناير، هي: “نحن مع السيسي، سواء كنا فقراء أو أغنياء، من أجل مستقبل أفضل بغض النظر عن الماضي. ما معنى فلول اليوم؟ لا شيء. مجرد كلمة ما زال يرددها موالون لمرسي في محاولة يائسة لإخافة المصريين".
ومثلما كان أنصار التيار الإسلامي يلاحقون أنصار مبارك بعد صعودهم للحكم، يواصل كثير من قيادات هذا التيار الهجوم على ثورة 30 يونيو، قائلين إنها ثورة "الفلول". ويرى الدكتور هشام كمال، أحد قيادات التحالف الموالي لـ"مرسي" أن "من أفسدوا الحياة قبل 25 يناير أصبحوا بعد 30 يونيو يفتخرون بأنفسهم، وهم موجودون الآن بكثرة على القنوات التلفزيونية الخاصة والعامة". ويزيد أن "هؤلاء يتحدثون من وجهة نظر الفلول، ويخيل لهم أنهم عادوا ليسيطروا على البلد مرة أخرى".
ثلاثة روايات حول القبض على ماجد الماجد
وتحت عنوان "هكذا ألقي القبض على أمير كتائب عزام" قالت صحيفة السفير اللبنانية "على جاري عادة العمليات الأمنية الاستخباراتية المركبة والمعقدة، فإن فصولاً من عملية إلقاء القبض على ماجد الماجد، أصبحت ملكاً للرأي العام، غير أن فصولاً أخرى ستبقى مطوية، في انتظار من يفتح أرشيف الأمن والاستخبارات بعد عقود من الزمن".
وتضيف الصحيفة "كان لافتاً للانتباه الطلب الإيراني الرسمي من السلطات اللبنانية إشراك طهران في التحقيقات الجارية مع الماجد على خلفية التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت والذي تبنته “كتائب عبدالله عزام”، وكذلك الدخول السعودي المباشر على خط محاولة استرداده، كما ألمح السفير السعودي في لبنان علي عواض العسيري".
وتقول الصحيفة إنه "يخشى مع الدخول الخارجي المباشر على خط توقيف الماجد، أن يفرّغ هذا الإنجاز الأمني من مضمونه، ما يضع الدولة اللبنانية على المحك، خاصة أن الماجد يعتبر صيداً ثميناً وكنزاً من المعلومات التي من شأنها ان تميط اللثام عن كثير من الاسرار والجرائم، وآخرها تفجير السفارة الايرانية".
لكنت الصحيفة تنقل عن مصادر قضائية لبنانية رفضها تسليم الماجد لان لبنان "لا يستطيع ان يستجيب لأي طلب من هذا النوع، خاصة أن الماجد محكوم غيابياً في لبنان، وصدر في حقه حكم بالأشغال الشاقة المؤبدة في العام 2009 ربطاً بمعارك نهر البارد، ومن حيث القانون، فإن توقيفه يوجب إعادة المحاكمة هنا في لبنان وليس في أي مكان آخر”.
وتتعدد الروايات الأمنية حول كيفية القبض على الماجد، ومنها ان "الماجد كان موجوداً في أحد مستشفيات البقاع الغربي ببطاقة هوية سورية مزوّرة باسم محمد طالب وكان يعاني من فقر دم شديد وقصور كلوي حاد، ونظراً لتردي وضعه الصحي، قررت إدارة المستشفى المذكور، نقله على وجه السرعة إلى مستشفى في بيروت، حيث قدمت له الإسعافات المطلوبة، وقد تبين لاحقاً أن مخابرات الجيش اللبناني رصدت هذه العملية من ألفها إلى يائها لحظة بلحظة، وصولاً إلى توقيفه بالقرب من المستشفى، حيث تمّ نقله فوراً إلى مركز طبي قريب في العاصمة وسط حراسة أمنية مشددة".
وبحسب رواية ثانية، فإن "إشارات تلقتها مخابرات الجيش من جهاز أمني غربي بارز حول حركة الماجد ساهمت في وضع خطة محكمة ساعدت في رصده وصولاً إلى توقيفه يوم الجمعة الماضي على طريق بيروت ـ دمشق في نقطة قريبة من وزارة الدفاع في اليرزة مع شخص آخر".
وبحسب رواية ثالثة، فإن "معلومات وردت الى الجيش تفيد بوجود شخصية مشتبه فيها في أحد مستشفيات العاصمة، وفيما كان الجيش يستعد لنصب كمين معين، جرت محاولة لتهريب الماجد، لكن مخابرات الجيش كانت بالمرصاد فتمكنت من القبض عليه على مقربة من وزارة الدفاع أثناء توجه السيارة التي كانت تقله في اتجاه البقاع، وتبين أن وضعه الصحي دقيق للغاية" .
الموظف الكسول قد يفقد أسنانه للأبد
تحت عنوان "الوظائف المكتبية قد تؤدي إلى تساقط أسنانك" ترجمت المستقبل اللبنانية عن الديلي ميل البريطانية أن "دراسة طبية حديثة أشرف عليها فريق من الأطباء بجامعة هانوفر الألمانية أظهرت أن الأشخاص الكسالى قليلي الحركة، والذين لا يميلون إلى ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية، ويعملون في إحدى الوظائف المكتبية، والتي تتطلب الجلوس لفترات طويلة في غالبية ساعات العمل، يرتفع خطر إصابتهم بأمراض اللثة المتوسطة والشديدة، والتي تُعد السبب الرئيسي لسقوط وفقدان الأسنان إلى الأبد".
وشملت الدراسة، بحسب الصحيفة، 72 شخصاً ممن لم يشاركوا فى أي نشاط رياضي، وتراوح أعمارهم بين 45 و65 عاماً، أي أنهم متوسطو الأعمار، ولم يصلوا إلى المرحلة العمرية التى يصاحبها سقوط الأسنان.
وأوضحت الدراسة أن "قلة النشاط البدني والميل إلى الخمول يرفع خطر الإصابة بأمراض اللثة المتوسطة والشديدة، والتي يجب أن يتجنبها الإنسان تماماً، لأن اللثة في حال تمتعها بصحة جيدة من دون اضطرابات، قد تؤدي إلى دوام وجود الأسنان وعدم سقوطها طوال فترة حياة الإنسان".
ويلعب كل من الأنشطة البدنية والنظام الصحي والوزن الطبيعي دورا في خفض فرص الإصابة بأمراض اللثة بنسبة 40%.