منعت السلطات
المصرية وفدا أردنيا من دخول قطاع
غزة عبر بوابة معبر
رفح البري، بعد انتظار عشرة أيام في مدينة العريش المصرية.
وقالت اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود التابعة لوزارة الخارجية بغزة إن السلطات المصرية منعت الوفد الأردني برئاسة الشيخ حازم أبو غزالة من دخول غزة وذلك بعد مكوثه في مدينة العريش حوالي عشرة أيام.
وكان الوفد والذي يتكون من خمسة أشخاص قد وصل مدينة العريش في الثلاثين من كانون اول/ديسمبر الماضي الى مدينة العريش المصرية ومكث فيها بانتظار السماح له بالدخول دون جدوى.
ونددت اللجنة بمنع السلطات المصرية للوفد الأردني من دخول القطاع مطالبة بفتح معبر رفح بشكل دائم ومتواصل والسماح للقوافل والوفود بدخول غزة من أجل تقديم المساعدات الطبية والإنسانية العاجلة، خاصة بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها القطاع نتيجة المنخفض الجوي الأخير.
ودعت كل أحرار العالم ورؤساء القوافل والوفود التي دخلت من قبل إلى إعادة تنشيط حركة القوافل والوفود تضامنا مع مواطني القطاع وتخفيفاً للحصار المفروض عليهم.
ويشار إلى أن معبر رفح يعمل بشكل جزئي منذ الاول من شهر تموز/يوليو الماضي عقب الانقلاب العسكري على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، حيث أغلق لفترة طويلة ويتم فتحه استثنائيًا، في حين أن الآلاف من العالقين في قطاع غزة يزداد عددهم يوميًا بعد يوم جراء استمرار إغلاق المعبر مما يتسبب بكارثة انسانية حقيقية.
النقابات الفلسطينية تطالب مصر بفتح معبر رفح
وفي سياق ذي صلة طالب الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين السلطات المصرية بفتح معبر رفح البري أمام البضائع التجارية بدلا من إنشاء منطقة عازلة بين مصر وغزة.
وقال رئيس الاتحاد سامي العمصي إن اسمرار "الحصار الظالم الفروض على قطاع غزة، أدى إلى شل كل مرافق الحياة في القطاع المحاصر مؤثرًا في ذلك على جميع المجالات الحيوية فيه، فكم من حالة وفاة حدثت نتيجة الحصار، وكم من جراح ما زالت تسيل بسببه".
وأضاف أن "الأنفاق الحدودية متوقفة عن العمل، ما أدى إلى تعطل ثلاثة آلاف عامل فلسطيني كانوا يعملون في هذا الحقل".
وأكد العمصي خطورة المرحلة الحالية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة خاصة شريحة العمال التي تعاني من أوضاع معيشية صعبة.