رفضت قوات الاحتلال
الإسرائيلي السماح لرئيس البرلمان
الدنماركي "موجانس لايكتوفت" زيارة الأراضي
الفلسطينية.
وأفادت مصادر مطلعة، أن اسرائيل عارضت الزيارة الرسمية التي يعتزم القيام بها وزير الخارجية الدنماركي السابق، رئيس البرلمان الحالي لايكتوفت، إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي تستمر ثلاثة أيام، بدعوى أنه يعتزم اللقاء بمسؤولين فلسطينيين، وعدم اللقاء بآخرين اسرائيلين.
من جانبه أدان لايكتوفت سلوك المسؤولين الإسرائيلين بهذا الشأن، وقال إنه سبق أن تقدم بطلب للقاء رئيس الكنيست الإسرائيلي، وأن طلبه قوبل بالرفض، بدعوى انشغال نظيره الإسرائيلي، وأكد لايكتوفت أنه كرر الطلب للقاء نائب رئيس الكنيست، وأن الطلب الثاني قوبل برد سلبي أيضاً، موضحاً أن هذا هو السبب الذي جعله يمتنع عن ملاقاة أي من المسؤولين الإسرائيين خلال الزيارة.
وقال إنه يعتزم خلال الزيارة لقاء الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، مشيراً أن الزيارة تأتي تلبية لدعوة تلقاها من مسؤولين فلسطينيين منذ وقت طويل، وأن وزارة الخارجية الدنماركية قامت بتنسيق الزيارة.
بدورهم أفاد مسؤولون اسرائيليون لوسائل الإعلام، أنهم شعروا بالإحباط من طلب لايكتوفت لقاء مسؤولين فلسطينيين، مبينين أنه كان يتعين على لايكتوفت أن يتقدم بطلب لزيارة اسرائيل أولاً.
يشار أن لايكتوفت سبق أن انتقد بناء إسرائيل المستوطنات، أثناء عمله في منصب وزير الخارجية عامي 2000، و2001، فيما غادر "كرمي غيلون"رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت، الدنمارك، والذي قدم إليها للمشاركة في مهرجان الفيلم اليهودي في كوبنهاغن، وذلك خشية اعتقاله على خلفية اتهامه بتعذيب السجناء الفلسطينين.