انطلقت مساء الخميس فعاليات
الدورة العشرين للمعرض الدولي للكتاب بمدينة الدار البيضاء
المغربية بمشاركة 54 دولة من بينها تركيا.
وافتتح عبد الإله
بنكيران رئيس الحكومة المغربية بحضور عدد من وزرائها، إلى جانب 13 وزيرا للثقافة بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا التي اختارها المعرض ضيف شرف دورته العشرين، فعاليات المعرض الدولي بالدار البيضاء والتي تتواصل حتى 23 من الشهر الجاري.
وفي كلمة له أمام خلال افتتاح فعاليات المعرض، قال وزير الثقافة المغربي أمين الصبيحي إن "هذا المعرض تظاهرة ثقافية مهداة للكتاب وقضاياه تلتقي خلالها حساسيات ثقاقية مختلفة، عربية والإفريقية ودولية"، مضيفا أن المعرض يحقق نجاحا كل سنة، ويتمكن من استقطاب أعداد مهمة سواء على مستوى أعداد العارضين أوالزوار.
وشدد وزير الثقافة المغربي على أن الهدف الأساسي لإقامة هذا المعرض الدولي هو التحسيس بأهمية الكتاب لدى العموم، ودوره في بناء هوية متماسكة لدى أفراد قادرة على مواجهة أسئلة الواقع ورهانات المستقبل.
ويستقبل المعرض المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا،(إكواس) والمكونة من 15 بلدا، كضيف شرف لدورته العشرين، حيث شارك 13 وزيرا للثقافة بهذه البلدان في حفل افتتاح فعاليات المعرض، وذكر وزير الثقافة المغربي أن اختيار المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا كضيف شرف، يؤكد على الانتساب التاريخي والثقاقي للمغرب لإفريقيا، والثراء الفكري والثقافي الذي تساهم به مجتمعات هذه القارة في الثقافة العالمية.
وتضم المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا كلا من: البنين، وبوركينافاسو، والرأس الأخضر، وكوت ديفوار، وغامبيا، وغانا، وغينيا، وغينيا بيساو، وليبيريا، ومالي، والنيجر، ونيجيريا، والسنغال، وسيراليون، وتوغو.
من جانبه أشار حسن الوزاني مندوب (مدير) المعرض إلى "أن المعرض سيعرف مشاركة 54 بلدا، وسيبلغ عدد العارضين 792 عارضا، وهو ما يعكس قدرة المعرض الاستقطابية"، مضيفا أن القائمين على المعرض حرصوا على تنويع برنامجه الثقافي وإغنائه بفقرات مختلفة.
ويتوزع البرنامج الثقافي للدورة العشرين من المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدارالبيضاء، على مجموعة من الندوات الفكرية والأدبية، التي تتمحور حول قضايا اللغة، والإبداع، والثقافة الأمازيغية، والكتابة ووسائط الاتصال بالمغرب، واللقاءات المفتوحة مع الكتاب المغاربة والعرب والأجانب، كدافيد ماشادو من البرتغال، وسعد السعنوسي من الكويت، والطاهر بن جلون، ومحمد عز الدين التازي، ومبارك ربيع من المغرب.
كما سيتم إحياء ذكرى بعض الكتاب والفنانين والباحثين المغاربة الراحلين كمحمد شكري، ومحمد شبعة، وسالم يفوت، ومحمد العيادي، ومحمد الراشق، إضافة إلى تسليم جائزة الأركانة العالمية للشعر، التي يمنحها سنويا "بيت الشعر في المغرب"، للشاعر الفرنسي إيف بونفوا.