قالت مؤسسة
الأقصى للوقف والتراث إنه من المقرر أن يعقد الكنيست الإسرائيلي، الثلاثاء 18 شباط/ فبراير، جلسة موسعة، وذلك بهدف بحث فرض ما يسمى "السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى" بدلا من الأردنية، حسبما أفادت وكالة معا الإخبارية.
ومن جانبه عقب الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل
الفلسطيني بالقول "واضح أن هذا التصعيد على المسجد الأقصى المبارك تجاوز حدود نشاطات لجماعات دينية متطرفة وأصبح اليوم هو النشاط الذي قد تقوم به كل الأحزاب الصهيونية الموجودة تحت مظلة البرلمان الإسرائيلي".
وأضاف الخطيب "إن شعبنا الفلسطيني لن يرضى بانتقاص حقه التاريخي في فلسطين عموما وفي المسجد الأقصى والقدس على وجه الخصوص، وهي مزيد من صب الزيت على النار".
وأكد أن "الأقصى على مدار التاريخ كان هو الصخرة الصلبة التي تحطم عليها الأعداء الصليبيين ومن سبقوهم ومن أتوا بعدهم".
وحذر الخطيب من هذه الخطوات وقال إنها ستقود إلى "الحريق الكبير الذي لن تكون اسرائيل بمنجاة منه".
وفي سياق متصل استنكر وزير الأوقاف الأردني الأسبق المهندس رائف نجم الخطوات الإسرائيلية الساعية لسحب السيادة الأردنية عن المسجد الأقصى.
طالب نجم في تصريح خاص لـ"عربي 21" حكام العرب والمسلمين بدعم المقاومة، "لأنها هي التي تحرر فلسطين وتخلص الأقصى من براثن اليهود" وفق قوله.
يشار الى ان مؤسسة "الأقصى"، تعمل على رعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية والمسيحية في الداخل الفلسطيني وفي مدينة القدس، وكل ما تقوم به يكون تحت إدارة ورعاية دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية الأردنية.