ذكرت صحيفة "هآرتس"
الإسرائيلية، الاثنين، أن مواطنا مقدسيا فلسطينيا استدعي للتحقيق لمجرد وصفه لنير بركات بـ "رئيس
بلدية الاحتلال".
المصور أمين عبد ربه الذي يقطن بلدة بيت حنينا في القدس، كتب على صفحته على "فيسبوك" عبارة، بعد أن عاد من احتفال إطلاق مركز للتميز في بيت حنينا، يصف فيها نير بركات، الذي شارك في الحدث بأنه "رئيس بلدية الاحتلال". وعرض معها الصور التي التقطها من الحدث.
وفي نفس المساء رن الهاتف من شرطة القدس واستدعي عبد ربه إلى التحقيق في المسكوبية. وقال له المحقق إنه مشبوه بمخالفة تحريض: "أنت تعيش في هذه المدينة، فلماذا تكتب احتلال؟"، سأله المحقق.
التحقيق مع عبد ربه على تصريحاته ليس حدثا شاذا في القدس. وهناك رقابة أمنية شديدة على
الشبكات الاجتماعية. فالكاتبة رانيا حاتم، التي سعت إلى إطلاق سيرة ذاتية لحياتها كامرأة فلسطينية في القدس، اصطدمت بقوة حرس الحدود، التي وصلت في أربع مركبات وأجبرتها على إلغاء حفل إشهار كتابها.
وقبل بضعة أشهر من ذلك، اعتقل عشرة فلسطينيين من سكان القدس المحتلة للاشتباه بالتحريض في الشبكات الاجتماعية.