أعلنت
المنظمة العربية لحقوق الإنسان في
بريطانيا، الاثنين، أن
مستوطنين اقتحموا المسجد
الأقصى أكثر من 1000 مرة منذ شباط/ فبراير الماضي، ويترأس تلك العمليات كبار المتطرفين اليهود وعلى رأسهم وزير الإسكان الاسرائيلي "أوري أريئيل".
وحذرت المنظمة في بيان لها الاثنين من أن "تكرار مثل هذه الانتهاكات ينبئ بمخاطر شديدة؛ تتمثل في محاولة تقسيم المكان زمانيا، حيث تصبح ساحات وباحات المسجد مرتعا للمستوطنين خلال ساعات النهار، كخطوة أولى نحو بناء ما يسمى الهيكل".
ولفتت إلى أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يغلق جميع الشوارع المؤدية إلى مدينة القدس؛ في محاولة منه لمنع تدفق الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى من أجل التصدي للمستوطنين الذين يقدّم لهم كل الدعم والحماية أثناء
الاقتحام، مبينا أن الاحتلال يعتدي على طلاب مصاطب العلم والمعلمات هناك، حيث أبعد خلال شهرين خمس معلمات عن المسجد الأقصى لأشهر".
وأشارت المنظمة العربية لحقوق الإنسان إلى وقوع عشرات الإصابات في صفوف الفلسطينيين في كل عملية اقتحام للمسجد الأقصى، و"سجلت خلال الشهر الماضي وحتى هذا اليوم أكثر من 150 إصابة متنوعة تراوحت بين إصابات بالرصاص الحي والمطاطي والإصابة بحالات اختناق؛ جرّاء الغاز المسيل للدموع الملقى من قبل جنود الاحتلال".
وطالبت الحكومات العربية والإسلامية بـ"التحرّك على محمل السرعة نحو الأمم المتحدة، لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعه من أجل وضع حد لهذه الإنتهاكات اليومية التي باتت تشكل خطرا مباشرا على وجود المسجد الأقصى".